للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن عمرو بن حرام في قبرواحد١ وكانا صهرين٢.

وعمرو بن الجموح رضي الله عنه: من سادات الأنصار وكان سيدا من سادات بني سلمة وشريفا من أشرافهم، وكان عمرو يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج٣.

وقال له بعض أهله يوم أحد ما عليك من حرج لأنك أعرج فأخذ سلاحه وولى وقال: والله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة فلما ولى أقبل على القبلة وقال اللهم ارزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي خائبا، فلما قتل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده إن منكم لمن لو أقسم على الله لأبره منهم عمرو بن الجموح ولقد رأيته يطأ في الجنة بعرجته" وقيل إن عمرو بن الجموح وابنه خلاد بن عمرو بن الجموح حملا جميعاً على المشركين حين انكشف المسلمون فقتلا جميعا"٤.

عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سيدكم يا بني سلمة قالوا الجد بن قيس على بخل فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم وأي داء أدوى من البخل بل سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" ٥.


١ ابن إسحاق، تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام: ٣/١٢٦، ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٣/٥٦٢، وابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٣٣٩-٣٤١، ٢/٥٠٣-٥٠٦، وابن الأثير، أسد الغابة: ٣/٢٤٢-٢٤٤، ٣/٧٠٣-٧٠٥.
٢ ابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٥٠٣، وابن الأثير، أسد الغابة: ٣/٧٠٣.
٣ ابن حجر، الإصابة: ٢/٥٢٩-٥٣٠.
٤ ابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٥٠٣-٥٠٤، وابن الأثير، أسد الغابة: ٣/٧٠٥، وذكر بعضه الذهبي عن الواقدي، سير أعلام النبلاء: ١/٢٥٤.
٥ ابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٥٠٣-٥٠٦، وابن الأثير، أسد الغابة: ٣/٧٠٣-٧٠٥، والذهبي، سير أعلام النبلاء: ١/٢٥٤..

<<  <   >  >>