للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبا يعلى، لك الأركان هُدَّت ... وأنت الماجد البَرُّ الوصول

عليك سلام ربك في جنانٍ ... يخالطها نعيمٌ لا يزول

ألا يا هاشمَ الأخيار صبرا ... فكل فعالكم حسنٌ جميل

رسولُ الله مصْطَبرٌ كريم ... بأمر الله ينطق إذ يقول

إلى أن قال:

ألا يا هندُ لا تبدي شماتا ... بحمزة إنَّ عزكم ذليل

ألا يا هندُ فابكي لا تملي ... فأنت الواله العَبْرَى الثكولُ١

جاء في بعض الروايات: أن معاوية رضي الله عنه حفر العين في خلافته فكشفت بعض قبور شهداء أحد، فوجدوا أجسادهم رطابا يتثنون، وذلك على رأس أربعين سنة، وأصاب المر٢ رجل حمزة فطار منها الدم٣.


١ ابن عبد البر، الاستيعاب: ١/٢٧٥-٢٧٦، وابن الأثير، أسد الغابة: ١/٥٣٠-٥٣١.
٢ المر: المسحاة أو مقبضها (الفيروز آبادي، القاموس المحيط: ٦١٠) .
٣ ابن الأثير، أسد الغابة: ١/٥٣٢.

<<  <   >  >>