للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم فيك فلما التقوا فعلوا ذلك به وقال الرجل الذي سمعه أما هذا فقد استجيب له وأعطاه الله ما سأل في جسده في الدنيا وأنا أرجو أن يعطى ما سأل في الآخرة١.

قال الزبير: كان يقال له المجدع في الله وكان سيفه انقطع يوم أحد فأعطاه النبي صلى الله عليه وسله عرجونا٢ فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون قال وقد بقي هذا السيف حتى بيع من بغاء التركي بمائتي دينار.

قتله أبوالحكم بن الأخنس بن شَريق٣ودفن هو وحمزة في قبر واحد وكان له يوم قتل نيف وأربعون سنة٤


١ ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٣/٩٠-٩١.
٢ العُرْجُون: هو العود الأصفر الذي فيه شماريخ العَذْق (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: ٣/٢٠٣) والعَذْق: النخلة بحملها (الفيروز آبادي، القاموس المحيط: ص ١١٧١) .
٣ ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٢/٤٢، وابن حجر، الإصابة: ٢/٢٨٧.
٤ ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٣/٩١، وابن حجر، الإصابة: ٢/٢٨٧.

<<  <   >  >>