للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} إلى آخر الآية١.

روى ابن الأثير بإسناده عن أنس بن مالك أنه قال: “كسرت الربيع، وهي عمة أنس بن مالك، ثنية جارية من الأنصار، فطلب القوم القصاص، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقصاص فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك: لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتاب الله القصاص، فرضي القوم، وقبلوا الأرش٢ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره” ٣.


١ ابن الأثيرفي أسد الغابة: ١/١٥٥.
٢ الأرش: المشروع في الحكومات، وهو من أروش الجنايات (ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث: ١/٣٩) .
٣ ابن الأثير، أسد الغابة: ١/١٥٦.

<<  <   >  >>