للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الخزرجي١.

وأمه: هزيلة بنت عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث ابن الخزرج، وكان لسعد من الولد أم سعد واسمها جميلة وهي أم خارجة بن زيد ابن ثابت بن الضحاك وأمها عمرة بنت حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد ابن عوف بن غنم بن مالك بن النجار وهي أخت عمارة وعمرو ابني حزم٢.

عقبي بدري نقيب كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية، وشهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا٣ ودفن معه خارجة بن زيد في قبر واحد٤.

آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فقد روى البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك الخزرجي رضي الله عنه أنه قال: قدم علينا عبد الرحمن بن عوف واخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع ـ وكان كثير المال ـ فقال سعد: قد علمت الانصار أني من أكثرها مالا، سأقسم بيني وبينك شطرين ولي إمراتان: فانظر اعجبهما اليك فسمها لي اطلقها فاذا انقضت عدتها فتزوجها٥.

وبعد غزوة أحد: "أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى فقال من يأتيني بخبر سعد بن الربيع فقال رجل أنا فذهب يطوف بين القتلى فوجده وبه رمق فقال له سعد بن أبي الربيع ما شأنك فقال له الرجل بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم


١ ابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٣٤-٣٥، وابن الأثير، أسد الغابة: ٢/١٩٦-١٩٧، وابن حجر، الإصابة: ٢/٢٦-٢٧.
٢ ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٣/٥٢٢.
٣ ابن سعد، الطبقات الكبرى: ٢/٤٣، ٣/٥٢٢، وابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٣٤-٣٥، وابن الأثير، أسد الغابة: ٢/١٩٦-١٩٧.
٤ ابن إسحاق، تهذيب سيرة ابن إسحاق لابن هشام: ٣/١٢٥، وابن عبد البر، الاستيعاب: ٢/٣٤-٣٥، وابن الأثير، أسد الغابة: ٢/١٩٦-١٩٧.
٥ البخاري، الجامع الصحيح: ٧/١١٢-١١٣، ٩/٢٣١.

<<  <   >  >>