للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبُو مَحْذُورة

(٠٠٠ - ٥٩ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٩ م)

أوس بن معيرالجمحي، أبو محذورة: المؤذن الأول في الإسلام. قريشي، أمه من خزاعة اشتهر بلقبه، واختلفوا في اسمه واسم أبيه. أسلم بعد حنين. وكان الاذن قبله دعوة للناس إلى الصلاة، على غير قاعدة. وسمع في الجعرانة صوتا غير منسجم يقلده هزؤا به، واستحسن

رسول الله صلّى الله عليه وسلم صوته ودعاه إلى الإسلام فأسلم، قال: وألفى عليّ التأذين هو بنفسه فقال: قل: الله أكبر الله أكبر. إلخ. ولما تعلم الأذان جعله مؤذنه الخاص. وطلب أن يكون مؤذن مكة، فكان. وظل الأذان في بنيه وبني أخيه مدة. ورويت عنه أحاديث. ولبعض الشعراء أبيات فيه (١) .

ابن مَغْراء

(٠٠٠ - نحو ٥٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٩٥ م)

أوس بن مغراء - أو ابن تميم بن مغراء - من بني أنف الناقة، من تميم: شاعر، اشتهر في الجاهلية، وعاش زمنا في الإسلام هاجاه النابغة الجعديّ بحضرة الأخطل والعجّاج، في أيام معاوية. ولما قال أوس: (لعمرك ما تبلى سرابيل عامر من اللؤم، مادامت عليها جلودها!) أغلق على النابغة، فغلبه أوس (٢) .

أَوْسَط بن إسماعيل

(٧٩ ٠٠٠ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٨ م)

أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي الشيباني الحمصي:


(١) خلاصة تذهيب الكمال ٤٥٩ والاصابة والاستيعاب. والمعارف لابن قتيبة وسماه سلمان بن سمرة.
(٢) سمط اللآلي ٧٩٥ والشعر والشعراء ٢٦٤ وفيه: (هو من بني ربيعة بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد) . والأغاني طبعة الدار ٥: ١٢ وفيه خبره مع النابغة. وعرفه المرزباني في الموشح ٨١ بالهجيمي، وهجم - بالتصغير - من تميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>