للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جمال باشا (السفاح) في النادي العربيّ (بدمشق) أول وصوله اليها أنشدوا فيها:

نحن جند الله شبان البلاد ... نكره الذل ونأبى الاضطهاد

وكان البخاري من أشدهم حماسة وأعلاهم صوتا. وما عتم السفاح أن أمر بتشتيتهم وتوزيعهم على جبهات القتال في غير بلادهم وخرج البخاري فارّا إلى البادية مع أحمد مريود، فلقيا عناء لا يطاق في خيام نوري الشعلان بالجوف ورجعا مع ابن له يريدان دمشق، فلما وصلا الى قرية (عدرا) اعتقلهما الدرك. وحوكم جلال في ديوان الحرب العرفي بعالية وأعدم شنقا في بيروت (١) .

الجَلَايري = أحمد بن أويس ٨١٣

ابن جَلَبَة = عبد الوهاب بن أحمد

جَلَبي (٢) = شلبي

جَلَبي (٢) = محمّد شلبي ١٢٦٣

الجَلَبي = محمد بن أحمد ١٢٦٨

الجلدكي = علي بن محمد ٧٤٢

اليَشْكُري

(٠٠٠ - نحو ٨٣ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٢ م)

أبو جلدة بن عبيد الله اليشكري، من بني عدي بن جشم، من يشكر: شاعر نعته ابن قتيبة بالخبيث. كان مولعا بالشراب. من أهل الكوفة. خرج مع ابن الأشعث (عبد الرحمن بن محمد) وقتله الحجاج. وقيل: مات في طريق مكة. له شعر وأخبار. وكان يهاجي زيادا الأعجم.

وفي حماسة ابن الشجري قصيدة له في تحريض أهل العراق على الثورة بعد قيام ابن الأشعث على الحجاج (٣) .


(١) اقرأ مذكرات فائز الغصين ٧٩ - ٨٢ ومعالم وأعلام ١١٢.
(٢) تلفظ بين الجيم والشين، أقرب إلى الشين، وهي كلمة تركية معناها: لطيف أو مهذب.
وفي اصطلاح أهل العراق السيد. وقد رأيت أن أكتبها بالشين. وهي كشركس - جركس، وشاويش - جاويش.
(٣) حماسة ان الشجري ٤٢، ٦٤ والوحشيات ٢٩ والشعر والشعراء ٧١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>