للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ربيعة. وكان يذهب مذهبه، لا يتجاوز الغزل إلى المديح ولا الهجاء. وكان يهوى عائشة بنت طلحة ويشبب بها. وله معها أخبار كثيرة. وكان ذا خطر وقدر ومنظر في قريش، ولاه يزيد بن معاوية إمارة مكة، فظهرت دعوة عبد الله بن الزبير، فاستتر الحارث خوفا، ثم رحل إلى دمشق وافدا على عبد الملك بن مروان، فلم ير عنده ما يحب، فعاد إلى مكة، وتوفي بها. جمع الدكتور يحيى الجبوري ما وجد من شعره في كتاب (شعر الحارث بن خالد المخزومي - ط) (١) .

أبو قَتَادة

(١٨ ق هـ - ٥٤ هـ = ٦١٤ - ٦٧٤ م)

الحارث (أو النعمان، أو عمرو) ابن ربعي الأنصاري الخزرجي السلمي، أبو قتادة: صح أبي من الأبطال الولاة اشتهر بكنيته. وكان يقال له (فارس رسول الله) وفي حديث أخرجه مسلم: (خير فرساننا أبو قتادة) . شهد الوقائع مع النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء من وقعة أحد. ولما ولي عبد الملك بن مروان إمرة المدينة، أرسل اليه ليريه مواقف النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق معه وأراه. ولما صارت الخلافة الى علي، ولاه مكة. وشهد صفين معه. ومات بالمدينة (٢) .

أبو عَدّاس النَمَري

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

الحارث بن زيد بن الحارث، أبو عداس النمري: شاعر جاهلي، من الرؤساء، من بني النمر بن قاسط. حبست حكومة فارس ابنه عداسا، فنظم قصيدة في ذلك، من الشعر الحكيم أوردها أبو تمام (٣) .


(١) الأغاني ٣: ٩٧ - ١١١ وهو في طبعة دار الكتب ٣: ٣١١ و ٩: ٢٢٧ وتهذيب ابن عساكر ٣: ٤٣٧ وخزانة البغدادي ١: ٢١٧ ومجلة الأديب: يناير ١٩٧٣.
(٢) الإصابة ٤: ١٥٨ والاستيعاب بهامشها ٤: ١٦١ والعبر ١: ٤١، ٦٠.
(٣) الوحشيات ١٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>