للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أديب من العلماء. من أهل النجف. اشتهر بكتابه (منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة - ط) خمسة مجلدات (١) .

ابن أَبي عُبَيْدَة

(٠٠٠ - ١٢٤ هـ = ٠٠٠ - ٧٤٢ م)

حبيب بن مرّة (أبي عبيدة) بن عقبة ابن نافع الفهري القرشي: قائد، من الولاة. ولد ونشأ بمصر. ودخل الأندلس مع موسى بن نصير، وولي بها ولايات. ووفد على سليمان بن عبد الملك مع جماعة يحملون رأس عبد العزيز بن موسى بن نصير، ثم عاد إلى إفريقية، فولي قيادة الجيش في قتال العصاة من البربر، وقتل في إحدى معاركه معهم (٢) .

حَبِيب الفِهْري

(٢ ق هـ - ٤٢ هـ = ٦٢٠ - ٦٦٢ م)

حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري القرشي، أبو عبد الرحمن: قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح. ولد بمكة ورأى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وخرج إلى الشام مجاهدا في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة، فولاه أبو عبيدة أنطاكية، ثم أمّره عمر بن الخطاب بامداد سراقة بن عمرو (وكان قد ولى غزو الباب) فسار حبيب، وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها. ثم قصد المدينة حاجا فأكرمه عمر، وعاد إلى الشام في ولاية معاوية، فكان يغزيه الروم إلى أن ولاه عمر على الجزيرة، وضم إليه أرمينية وأذربيجان. ثم عزله فأقام في الشام. ولما استخلف عثمان بعثه هو وسلمان بن أبي ربيعة لإخضاع جماعة انتقضوا في أذربيجان، فأخضعاهم.

وكان معاوية يستشيره في كثير من شؤونه. وكان


(١) رجال الفكر ١٧٠ ومعجم المؤلفين العراقيين ١: ٣٠٤ ودار الكتب ٧: ٢٣٣.
(٢) تهذيب ابن عساكر ٤: ٢٨ وجذوة المقتبس ١٨٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>