للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكتب للوليد يبرئه. وقيل للحسن: ألم يقل رسول الله: (من كنت مولاه فعليّ مولاه) فقال: بلى، ولكن والله لم يَعْنِ رسول الله بذلك الإمارة والسلطان ولو أراد ذلك لأفصح لهم به (١) .

الحسن بن الحسن (ابن الهيثم) = محمَّد بن الحسن نحو ٤٣٠ (٢) .

صِدْقي

(٠٠٠ - بعد ١٢٩١ هـ = ٠٠٠ - بعد ١٨٧٣ م)

حسن بن حسن صدقي: متفقه حنفي رومي. كان قاضي لواء الحديدة (باليمن) ونائبها. وصنف (وظائف القضاة وترجيح البينات - ط) في بومباي سنة ١٢٩١ (٣) .

الطُّوَيْراني

(١٢٦٦ - ١٣١٥ هـ = ١٨٥٠ - ١٨٩٧ م)

حسن حسني (باشا) بن حسين عارف الطويراني: شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب.

ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي.

كان أبي النفس بعيدا عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة. وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفا، وفي الثانية نحو عشرة.

وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها الى جريدة فعاشت خمسة أعوام. من كتبه العربية (ثمرات الحياة - ط) مجلدان، كله من منظومه، و (النشر الزهري - ط) مجموعة مقالات له.

و (رحلة إلى السودان - خ) بخطه، في المكتبة العربية بدمشق. وفي


(١) تهذيب ابن عساكر ٤: ١٦٢.
(٢) تقدم في هامشه الخلاف في اسمه (محمد بن الحسن) أو (الحسن بن الحسن) فراجعه.
وممن أخذ بالرواية الثانية أحمد تيمور، في أعلام المهندسين ٣١.
(٣) هدية ١: ٣٠٢ ونسبه (الحسيني الملقب بصدقي) وقال: فرغ من تأليفه سنة ١٢٨٩ والأزهرية ٢: ٢٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>