للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

آخر ملوك الدولة الصنهاجية في إفريقية الشمالية. ولد بالمهدية. وولي بعد وفاة أبيه (سنة ٥١٥ هـ وعمره اثنا عشر عاما، فقام بأمره أعيان الدولة، فاضطربت.

وهاجمه روجار ((Roger II ملك صقلّيّة، فأخرجه من المهدية سنة ٥٤٣ هـ فرحل إلى جيش له كان أرسله لإعانة صاحب (المعلقة) على صاحب (تونس) ثم استقر في الجزائر، وبايعه أهلها.

وقصد عبد المؤمن ابن عليّ فأكرمه واصطحبه معه لاستنقاذ المهدية، فافتتحها عبد المؤمن سنة ٥٥٥ هـ وأقطع الحسن جانبا منها. فأقام. ثم دعاه أبو يعقوب بن عبد المؤمن إلى مراكش، فارتحل، فمات في الطريق. وبوفاته انقرضت دولة (صنهاجة) في إفريقية (١) .

حَسَن المَسِيلي

(٠٠٠ - نحو ٥٨٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١١٨٥ م)

حسن بن علي بن محمد المسيلي، أبو علي: فقيه، من أهل بجاية (بالأندلس) . ولي قضاءها مدة. وتوفي بها. كان ينعت ب أبي حامد الصغير، تشبيها له ب أبي حامد، الغزالي، لتأليفه كتاب (التفكر فيما تشتمل عليه السور والآيات من المبادئ والغايات) على نسق إحياء علوم الدين. ومن كتبه (التذكرة) في أصول علم الدين، و (النبراس في الرد على منكر القياس) . نسبته إلى (مسيلة) من بلاد المغرب. وكان معاصرا للفقيه عبد الحق الإشبيلي (٢) .

الحَسَن العَبْدي

(٠٠٠ - ٥٩٦ هـ = ٠٠٠ - ١٢٠٠ م)

الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبديّ الواسطي البغدادي، أبو علي:


(١) ابن خلدون ٦: ١٦١ والبيان المغرب ١: ٣٠٨ وأعمال الأعلام ٣٣ والخلاصة النقية ٥١ وابن الوردي ٢: ٤٧.
(٢) عنوان الدراية ١٣ - ٢٠ ونيل الابتهاج، هامش الديباج المذهب ١٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>