للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باللغة. نسبته الى الزعفرانية (قرب بغداد) (١) .

لُغْدَة

(٠٠٠ - نحو ٣١١ هـ = ٠٠٠ - نحو ٩٢٣ م)

الحسن بن محمد الأصبهاني، أبو علي المعروف بلغدة، أو لغذة أو لكذة، ولعله بالكاف المعقودة: علّامة بالأدب، من أهل أصبهان، سكن بغداد، ولم يكن له في آخر أيامه نظير بالعراق. تناقل مؤرخوه اسم أبيه (عبد الله) ثم ظهر مخطوط من كتبه كتب سنة ٣٥٢ واسمه فيه (الحسن بن محمد) فعوّلت عليه. أكبر تصانيفه (النوادر) مفقود، ويرى الأستاذ حمد الجاسر أن كتاب (بلاد العرب - ط) الّذي حققه وأشرف على طبعه، قد يكون جزءا من النوادر. ومن كتبه (النحو - ط) ظفر بمخطوطته (المكتوبة سنة ٣٥٢) الدكتور عبد الحسين الفتلي، ونشره في مجلة (المورد) ٢٤ صفحة كبيرة، وأرخ وفاته سنة ٣١١ وله ١٥ تصنيفا، غير هذا أورد أسماءها الجاسر في مقدمته لكتاب (بلاد العرب) ونفى رواية قالت إنه زار مصر (٢) .

الحَسَن الحَجَّام

(٠٠٠ - ٣١٣ هـ = ٠٠٠ - ٩٤٤ م)

الحسن بن محمد بن القاسم بن إدريس: آخر الأدارسة بفاس وأعمالها. كان يلقب بالحجام، لطعنه بعض مقاتليه في موضع المحاجم (٣) وكان مقداما. عاش في عصر انهيار الدولة الإدريسية، وظهور العبيديين في المغرب. فجمع من بقي للأدارسة من أنصار، واستولى بهم على مدينة فاس (سنة ٣١٠ هـ وقتل عاملها


(١) تهذيب التهذيب ٢: ٣١٨ والانتقاء ١٠٥.
(٢) بلاد العرب ٤٣ - ٥٠ وبغية ٢٢٢ والفهرست ٨١ والتاج: لغد والمورد ٣ / ٣: ٢٢١ - ٢٤٦ وعنه أخذت وفاته.
(٣) قال أحد الشعراء يخاطبه:
(وسميت حجاما، ولست بحاجم ... ولكن لطعن في مكان المحاجم)

<<  <  ج: ص:  >  >>