للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ريحان الكتامي) وقيل نفاه. وبايعه أهلها. وملك عدة مدن، منها لواتة وصفرون ومكناسة.

واستقام له الأمر، إلى أن تغلب عليه موسى بن أبي العافية، في معركة بقرب فاس. ولجأ إلى فاس فانقلب عليه عامله فيها (حامد بن حمدان الهمدانيّ) واعتقله. ثم أطلقه بعد أن استولى موسى على فاس، فأراد الخروج منها، فتدلى من السور، فسقط وانكسرت ساقه، فتحامل حتى انتهى إلى عدوة الأندلس، فاختفى بها ثلاثة أيام، ومات من أثر سقطته. وبه انقرضت دولة آل إدريس من فاس وأعمالها (١) .

الوَزِير المُهَلَّبي

(٢٩١ - ٣٥٢ هـ = ٩٠٣ - ٩٦٣)

الحسن بن محمد بن عبد الله بن هارون، من ولد المهلب بن أبي صفرة الأزدي، أبو محمد: من كبار الوزراء، الأدباء الشعراء. اتصل بمعز الدولة بن بويه، فكان كاتبا في ديوانه، ثم استوزره.

وكانت الخلافة للمطيع العباسي. فقربه الميطع، وخلع عليه، ثم لقبه بالوزارة. فاجتمعت له وزارة الخليفة ووزارة السلطان، ولقب بذي الوزارتين. وكان من رجال العالم حزماً ودهاءاً وكرما وشهامة: وله شعر رقيق، مع فصاحة بالفارسية وعلم برسوم الوزارة. ولد بالبصرة، وتوفي في طريق واسط، وحمل إلى بغداد. جمع المعاصر جابر بن عبد الحميد الخاقاني، ما وجد من شعره في ١٣ صفحة كبيرة، في مجلة (المورد) (٢) .

العَلَوي

(٠٠٠ - ٣٥٨ هـ = ٠٠٠ - ٩٦٩ م)

الحسن بن محمد بن يحيى العلويّ:


(١) الاستقصا ١: ٨٠ والبيان المغرب ١: ٢١٣.

(٢) دول الإسلام والفوات ١: ١٣١ والوفيات ١: ١٤٢ وسير النبلاء - خ - الطبقة العشرون.
وتجارب الأمم لمسكويه ١٢٣ و ١٩٧ وما بينهما. ونزهة الجليس ٢: ٥٥ ويتيمة الدهر ٢: ٨ - ٢٣ والمنتظم ٧: ٩ وفيه: وفاته سنة ٣٥١ هـ والمورد ٣: ٢: ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>