للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التربية وعلم النفس - ط) و (هداية القرآن) (١) .

الآمِدي

(٠٠٠ - ٤٤٤ هـ = ٠٠٠ - ١٠٥٢ م)

الحسين بن سعد بن الحسين الآمدي، أبو علي: لغويّ، من الشعراء. ولد ونشأ بآمد، وانتقل إلى بغداد والشام، واستوطن أصبهان فتوفي فيها (٢) .

الحُسَين بن سَلامة

(٠٠٠ - ٤٠٢ هـ ٠٠٠ - ١٠١١ م)

الحسين بن سلامة النوبيّ، أبو عبد الله: أمير تهامة اليمن، عصاميّ من الدهاة، كان أسود نوبيا من موالي بني زياد (ولاة اليمن) ولما تضعضع أمرهم بعد وفاة سيده (عبد الله بن إسحاق) وتغلب ولاة الحصون والجبال على ما بأيديهم، نهض الحسين فتسلم مقاليد الإمارة في حدود سنة ٣٧٥ هـ وقرر قواعدها، وحارب العصاة، فانتظم له عقد اليمن كله. وكان عادلا حسن السيرة، يشبهونه بعمر بن عبد العزيز. اختط مدينة الكدراء (على وادي سهام) ومدينة المغفرة وهي القحمة (على وادي ذوال) وعمر العقبة (كرا) التي بين مكة والطائف عمارة متقنة.

قال عمارة اليمني: وهو الّذي أنشأ الجوامع الكبار والمنابر الطوال من حضرموت إلى مكة (وطول هذه المسافة ستون يوما) وحفر الآبار والقلب في المفاوز، وآثاره كثيرة.

أقام في الملك ثلاثين سنة وتوفي في زبيد (٣) .


(١) الأزهرية ٦: ٢٠ والأعلام الشرقية ٢: ١٠٥.
(٢) إرشاد الأريب ٤: ٢٩.
(٣) تاريخ ثغر عدن - خ - والجداول المرضية. وفي اللطائف السنية - خ -وفاته سنة ٤٠١ هـ وأن (سلامة) أمه، وأنه كان عبدا لحبشي اسمه (رشيد) من عبيد أبي الجَيْش محمّد بن إبراهيم بن زياد، ملك زبيد، وتوفي أبو الجيش سنة ٣٩١ هـ فقام بأمر الملك عبده (رشيد) فما لبث ان مات، وكان الحسين بن سلامة قد ولي بعض الأعمال في حياة رشيد، فنهض بدولة آل زياد.
وفي بلوغ المرام ١٣ أنه قام بالأمر بعد وفاة إسحاق بن إبراهيم سنة ٣٩١ هـ وتوفي سنة ٤٠٣ أو قبيلها بسنة. وفي الكامل لابن الأثير ٩: ١٥٧ وفاته سنة ٤٢٨ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>