للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حَنْظَلَة الرَّسِّي

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

حنظلة بن صفوان الرسي: من أنبياء العرب في الجاهلية. كان في الفترة التي بين الميلاد وظهور الإسلام. وهو من أصحاب (الرسّ) الوارد ذكرهم في القرآن. بعث لهدايتهم فكذّبوه وقتلوه.

واختلف الرواة في الرسّ، والأكثر على أنها (بئر) وفي رواية ابن حبيب إنها كانت في بلدة حّضُور (من أعمال زبيد، باليمن) وفي خبر أورده الهمدانيّ أن جماعة - قبل الإسلام - عثروا بقبر حنظلة صاحب الرس ورأوا في يده خاتما كتب عليه (أنا حنظلة بن صفوان رسول الله) ورأوا مكتوبا عند رأسه: (بعثني الله إلى حمير والعرب من أهل اليمن فكذبوني وقتلوني) وقال ابن خلدون: حنظلة بن صفوان نبيّ الرسّ، والرس ما بين نجران إلى اليمن، ومن حضرموت إلى اليمامة (١) .

حَنْظَلَة الكَلْبي

(٠٠٠ - نحو ١٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٤٨ م)

حنظلة بن صفوان الكلبي، أبو حفص: أمير، من القادة الشجعان، من أهل دمشق. استخلفه أخوه بشر عليّ إمارة مصر سنة ١٠٣ هـ وأقره يزيد بن عبد الملك. فلما مات يزيد وخلفه هشام بن عبد الملك صرف حنظلة (سنة ١٠٥ هـ ثم أعاده هشام إليها سنة ١١٩ هـ فأقام إلى سنة ١٢٤ هـ

ونقل إلى إفريقية واليا عليها، وثورة البربر مندلعة فيها، فقمعها.


البغدادي ٣: ٤٢٦ وتاريخ الشعراء الحضرميين ١: ٣٧ وفيه: (مولده نحو سنة ٧ بعد الميلاد النبوي، بوادي عمد - وكان يعرف بوادي قضاعة - بحضرموت) .
(١) الإكليل للهمداني ٨: ١٣٩ والمحبر لابن حبيب ٦ و ١٣١ وتاريخ ابن خلدون، طبعة الحبابي ١: ٣٧ و ٧٢ وتاريخ الخميس ١: ٢٠٠ وبلوغ الأرب للآلوسي ٢: ٢٧٩ ومعجم البلدان ٤: ٢٥٠ والتاج ٧: ٢٩٣ والمسعودي، طبعة باريس ١: ١٢٥ ثم ٣: ١٠٥ وسماه حنظلة بن صفوان (العبسيّ) بعد أن قال أنه من أهل اليمن، فلعله يراه من (عبس) القحطانية، وهي من الأزد، ذكرها ابن الأثير في اللباب ١: ١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>