للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

محموما (١) .

خَالِد بن سَعِيد

(٠٠٠ - ١٤ هـ = ٠٠٠ - ٦٣٥ م)

خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس: صحابي، من الولاة الغزاة. قديم الإسلام، أسلم ورسول الله يبث الدعوة للدين سرا، فكان الثالث أو الرابع من الداخلين في الإسلام بعد البعثة، ولزم رسول الله صلّى الله عليه وسلم يصلي معه في نواحي مكة خاليا، فبلغ ذلك أبا أحيحة، وهو أبوه، (وكان من خصوم الإسلام الأشداء) فدعاه وكلمه في أن يدع ما هو عليه، فأبى، فضربه أبو أحيحة بعصا كانت في يده حتى كسرها على رأسه ثم حبسه (بمكة) وضيق عليه وأجاعه وقطع عنه الماء ثلاثة أيام، وهو صابر. ثم هاجر إلى الحبشة فأقام بضع عشرة سنة، وعاد سنة ٧ هـ فغزا مع النبي صلّى الله عليه وسلم وحضر فتح مكة ثم وقعة تبوك.

وكان يكتب للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم بمكة والمدينة. وهو الّذي خط كتاب أهل الطائف لوفد ثقيف ومشى بالصلح بينهم وبين النبي. ثم بعثه رسول الله عاملا على اليمن، فأقام إلى أن استخلف أبو بكر فعزله عن اليمن ودعاه إليه، فجاءه. وخرج مجاهدا فشهد فتح أجنادين (قرب الرملة في فلسطين) سنة ١٣ هـ ثم شهد وقعة مرج الصفر (قرب دمشق) فقتل فيها. ولعمرو ابن معدي كرب قصيدة يمدحه بها (٢) .

خَالِد بن سِنان

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

خالد بن سنان العبسيّ: حكيم، من


(١) عنوان المجد ٢: ٦٩ - ٨٤ و ٩٣ و ٩٦ وفيه ٢: ٤٥ إشارة الى ان شخصا آخر وصل إلى نجد سنة ١٢٤٨ مدعيا أنه (خالد بن سُعُود) فكشفه أهل الرياض، فعاد إلى مصر، ويقال إن محمد علي باشا قتله. وفي جريدة الأهرام ٢٠ ذي الحجة ١٣٦٦ وثائق يتعلق بعضها بخالد. وفي مثير الوجد - خ. كلمة عنه.
(٢) طبقات ابن سعد ٤: ٦٧ والإصابة ١: ٤٠٦ والبدء والتاريخ ٥: ٩٥ وفيه: مقتله بأجنادين.

<<  <  ج: ص:  >  >>