للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنصور. من ملوك مصر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة ٦٨٩ هـ واستفتح الملك بالجهاد فقصد البلاد الشامية وقاتل الإفرنج، فاستردّ منهم عكة وصورا وصيدا وبيروت وقلعة الروم وبيسان وجميع الساحل، وتوغل في الداخل. وكان شجاعا مهيبا عالي الهمة جوادا، له آثار عمرانية، وللشعراء أماديح فيه. قتله بعض المماليك غيلة بمصر (١) .

صَلاح الدِّين العَلائي

(٦٩٤ - ٧٦١ هـ = ١٢٩٥ - ١٣٥٩ م)

خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي الدمشقيّ، أبو سعيد، صلاح الدين: محدث، فاضل، بحاث. ولد وتعلم في دمشق، ورحل رحلة طويلة. ثم أقام في القدس مدرسا في الصلاحية سنة ٧٣١ هـ فتوفي فيها. من كتبه (المجموع المذهب في قواعد المذهب - خ) جزآن، في فقه الشافعية، وكتاب (الأربعين في أعمال المتقين) كبير، و (الوشي المعلم) في الحديث، و (المجالس المبتكرة) و (المسلسلات) و (النفحات القدسية) و (منحة الرائض) في الفرائض، و (كتاب المدلسين) و (مقدمة نهاية الأحكام) و (برهان التيسير في عنوان التفسير) و (كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب - خ) رسالة أحصى بها ما


(١) فوات الوفيات ١: ١٥١ ودائرة البستاني. وابن الوردي ٢: ٢٣٨ والنجوم الزاهرة ٨: ٣ والسلوك للمقريزي ١: ٧٥٦ - ٧٩٣ وابن إياس ١: ١٢١ ووليم موير ٦٢ وفيه أن الضربة القاتلة التي قضت على جنود الصليب كانت على يد السلطان خليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>