للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كانت من أشجع النساء في عصرها، وتشبَّه بخالد بن الوليد في حملاتها. وهي أخت ضرار بن الأزور. لها أخبار كثيرة في فتوح الشام. وفي شعرها جزالة وفخر توفيت في أواخر عهد عثمان (١) .

الخَوْلي = جرجس بن موسى ١٣٣٥

الخَوْلي = محمد بن عبد العزيز ١٣٤٩

الخُونَجي = محمد بن ناماور ٦٤٦

الْخُوَنْساري = عَبْد العَليّ ١٣٤٦

آبي الخَسْف

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ابن كلاب. من قريش: والد (خديجة) أم المؤمنين.

جاهلي. كان من الفرسان يلقب ب أبي الخسف. قال يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام، وهو من حفدته: أب لي، آبي الخسف، لو تعلمونه وفارس (معروف) رئيس الكتائب و (معروف) اسم فرس للزبير (٢) .

أبو ذُؤَيْب الهُذَلي

(٠٠٠ - نحو ٢٧ = ٠٠٠ - نحو ٦٤٨ م)

خويلد بن خالد بن محرّث، أبو ذؤيب، من بني هذيل بن مدركة، من مضر: شاعر فحل، مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. وسكن المدينة. واشترك في الغزو والفتوح. وعاش إلى أيام عثمان فخرج في جند عبد الله بن سعد بن أبي سرح إلى إفريقية (سنة ٢٦ هـ غازيا، فشهد فتح إفريقية وعاد مع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان (رض) فلما كانوا بمصر مات أبو ذؤيب فيها. وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره عينية رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحد، مطلعها: (أمن المنون وريبه تتوجع)


(١) الدر المنثور ١٨٤ وانظر نسبها في ترجمة ضرار.
(٢) نزهة الألباب، لابن حجر - خ. ونسب الخيل في الجاهلية والإسلام ٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>