للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وإذا طلبت المجد أين محله فاعمد لبيت ربيعة بن حذار) وعدَّه ابن حبيب من (الجرّارين) وقال: لم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا.

وذكر أنه قاد بني أسد، يوم الفرات، لعديّ ابن أخت الحارث بن أبي شمر الغساني (١) .

رَبِيعَة بن حنظلة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

ربيعة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، من تميم: جدّ جاهلي، من العدنانية، النسبة إليه ربعيّ (بفتحتين) يعرف بنوه بربيعة الصغرى، تمييزا لهم عن بني ربيعة بن مالك. منهم مرداس بن أدية (أول من نادى: لا حكم إلا للَّه، يوم صفين) والمغيرة، وصخر ابنا حبناء، الشاعران (٢) .

المُرَقِّش الأَصْغَر

(٠٠٠ - نحو ٥٠ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٥٧٠ م)

ربيعة بن سفيان بن سعد بن مالك: شاعر جاهلي، من أهل نجد. كان أجمل الناس وجها ومن أحسنهم شعرا. وهو ابن أخي المرقّش الأكبر، وعمّ طرفة بن العبد. أشهر شعره حائيته، وهي إحدى المجمهرات، ومطلعها: (أمن رسم دار ماء عينيك يسفح) وجمع الدكتور نوري القيسي ما وجد من شعره في (ديوان - ط) ومن الأمثال: (أتيم من المرقش) يعنون (الأصغر) هذا.

قيل: إنه عشق فاطمة بنت المنذر (الملك) فبلغ من وجده بها أن قطع إبهامه بأسنانه، وقال:

ألم تر أن المرء يجذم كفه ... ويجشم من لوم الصديق المجاشما (٣)


(١) المحبر، لابن حبيب ٢٤٧ والتاج: مادة حذر. وسمط اللآلي ٤٧٨.
(٢) جمهرة الأنساب ٢١١ و ٢١٢ والمحبر ٢٣٥ والتاج ٥: ٣٤٢.
(٣) الأغاني طبعة دار الكتب ٦: ١٣٦ وجمهرة ١١٢ وشعراء النصرانية ٣٢٨ والمورد ٣: ٢: ٢٣٣ والمرزباني.

<<  <  ج: ص:  >  >>