للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(تيفولي) وبلغها أن تدمر قد دمرت بعدها فاشتدت آلامها وماتت غما. وفي الكتاب من يقول: هما اثنتان، الأولى اسمها نائلة ولقبها الزباء، وهي التي قتل جذيمة الأبرش أباها، وقتلت نفسها بالسم، والثانية زينب المسماة عند الرومان (زينوبيا) وهي التي تولت الحكم بعد مقتل زوجها (أذينة) وماتت في سجن أورليان الروماني.

ابن زَبَادَة = يحيى بن سعيد ٥٩٤

الزَّبَادي (المنالي) = عبد المجيد بن علي (١١٦٣)

زَبَارَة (١) = أحمد بن يوسف ١٢٥٢

أبو عَمْرو ابن العَلاء

(٧٠ - ١٥٤ هـ = ٦٩٠ - ٧٧١ م)

زَبَّان بن عَمَّار التميمي المازني البصري، أبو عمرو، ويلقب أبوه بالعلاء: من أئمة اللغة والأدب، وأحد القراء السبعة. ولد بمكة، ونشأ بالبصرة، ومات بالكوفة. قال الفرزدق: (ما زلت أغلق أبوابا وأفتحها حتى أتيت أبا عمرو ابن عمار) قال أبو عبيدة: كان أعلم الناس بالأدب والعربية والقرآن والشعر، وكانت عامة أخباره عن أعراب أدركوا الجاهلية. له أخبار وكلمات مأثورة.

وللصولي كتاب (أخبار أبي عمرو ابن العلاء (٢) .)


(١) آل زبارة: من الأسر المعروفة في اليمن، وهم ينطقونها بفتح الزاي. وقرأت في اللباب ١: ٤٩٢ (زبارة، بالضم، بطن كبير من العلويين (وسمى أحدهم، وقال: (شيخ العلويين بنيسابور بل بخراسان) ومثله في التاج ٣: ٢٣٣ إلا أنه اقتصر على خراسان.
(٢) في اسمه واسم أبيه خلاف، واعتمدنا هنا على رواية السيوطي في المزهر، لقوله: (وهذا أصح ما قيل في أسماء أبي عمرو) وانظر غاية النهاية ١: ٢٨٨ وفوات الوفيات ١: ١٦٤ وابن خلكان ١: ٣٨٦ والذريعة ١: ٣١٨ والشريشي ٢: ٢٥٤ ونزهة الألباء ٣١ وطبقات النحويين للزبيدي - خ. وفيه: (مات في طريق الشام) .

<<  <  ج: ص:  >  >>