للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن سيَّار

(٠٠٠ - نحو ١٠ ق هـ = ٠٠٠ - نحو ٦١٣ م)

زَبَّان بن سيار بن عمرو بن جابر الفزاري: شاعر جاهلي غير قديم. من أهل المنافرات.

عاش قبيل الإسلام وتزوج مليكة بنت خارجة المزنية. ومات وهي شابة، فتزوجها ابنه منظور - راجع ترجمته - وأسلم هذا ففرق الإسلام بينهما. وزبان، من شعراء المفضليات والحماسة الصغرى (١) .

الزِبْرِقان بن بَدْر

(٠٠٠ - نحو ٤٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٦٥ م)

الزبرقان بن بدر التميمي السعدي: صحابي، من رؤساء قومه. قيل اسمه الحصين ولقب بالزبرقان (وهو من أسماء القمر) لحسن وجهه. ولاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم صدقات قومه فثبت إلى زمن عمر، وكف بصره في آخر عمره. وتوفي في أيام معاوية. وكان فصيحا شاعرا، فيه جفاء الأعراب. قال ابن حزم: وله عقب بطَلَبيرة Talavera لهم بها تقدُّم، وكانوا أول نزولهم بالأندلس نزلوا بقرية ضخمة سميت (الزبارقة) نسبة إليهم، ثم غلب الإفرنج عليها، فانتقلوا إلى طلبيرة، ويُنسب إليه قول النابغة: (تعدو الذئاب على من لا كلاب له) (٢) .

ابن زبر (الربعي) = عبد الله بن أحمد (٣٢٩)

ابن زبر الربعي = محمد بن عبد الله ٣٧٩

ابن الزِبَعْرَى = عبد الله بن الزبعري


(١) سمط اللآلي ٣: ٢٦ وطبقات الجمحيّ ٩٤ والوحشيات ١٧٤ وشرح المفضليات للتبريزي بخطه: الورقة ٢٢٠ والنسخة المطبوعة ١٤٦٣.
(٢) الإصابة ١: ٥٤٣ والآمدي ١٢٨ وذيل المذيل ٣٢ وجمهرة الأنساب ٢٠٨ وخزانة البغدادي ١: ٥٣١ والجمحيّ ٤٧ قلت: وفي عيون الأخبار ١: ٢٢٦ يقال: كان السيد من العرب يعتم بعمامة (صفراء) لا يعتم بها غيره. وإنما سمي الزبرقان لصفرة عمامته وكان اسمه حصينا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>