للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من الرواية عنه (١) .

زهير بن أبي سُلْمى

(٠٠٠ - ١٣ ق هـ = ٠٠٠ - ٦٠٩ م)

زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رياح المزني، من مضر: حكيم الشعراء في الجاهلية. وفي أئمة الأدب من يفضله على شعراء العرب كافة. قال ابن الأعرابي: كان لزهير في الشعر ما لم يكن لغيره، كان أبوه شاعرا، وخاله شاعرا، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب وبجير شاعرين، وأخته الخنساء شاعرة. ولد في بلاد (مٌزَينة) بنواحي المدينة، وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) واستمر بنوه فيه بعد الإسلام. قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمى (الحوليّات) أشهر شعره معلقته التي مطلعها: (أمن أم أوفى دمنة لم تكلم) ويقال: إن أبياته التي في آخر هذه القصيدة تشبه كلام الأنبياء. له (ديوان - ط) ترجم كثير منه إلى الألمانية.

وللمستشرق الألماني ديروفّ Dyroff كتاب في (زهير وأشعاره) بالألمانية طبع في منشن سنة ١٨٩٢ م. ولفؤاد أفرام البستاني (زهير بن أبي سلمى - ط) ومثله لحنا نمر، وللدكتور إحسان النّص (٢) .

السَّكْب

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

زهير بن عروة بن جلهمة (حلمة؟) ابن حجر بن خزاعيّ المازني السكب:


(١) تاريخ بغداد ٨: ٤٨٢ والتبيان - خ. وتذكرة الحفاظ ٢: ٢٢ والرسالة المستطرفة ٤٢ وشذرات الذهب ٢: ٨٠.
(٢) الأغاني طبعة الدار ١٠: ٢٨٨ - ٣٢٤ وشرح زهير، لثعلب ٥٥ و ٣٢٦ ومعاهد التنصيص ١: ٣٢٧ وشرح شواهد المغني ٤٨ وجمهرة الأنساب ٢٥ و ٤٧ وصحيح الأخبار ١: ٧ و ١٢٢ وآداب اللغة ١: ١٠٥ والشعر والشعراء ٤٤ وهو فيه (زهير بن أبي سلمى ربيعة بن قرة، قيل من مزينة وقيل من غطفان) وخزانة البغدادي ١: ٣٧٥ وفيه: (كانت محلتهم - أي بني مزينة - في بلاد غطفان فيظن الناس أنه من غطفان، أعني زهيرا، وهو غلط. وكذا في الاستيعاب لابن عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>