للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شاعر جاهلي، من أشراف بني مازن وفرسانهم. والسكب لقب له، لقوله (برق يضئ خلال البيت أسكوب) اشتهر بمغاضبة بينه وبين عشيرته ومفارقته لهم إلى غيرهم من بني تميم ثم تشوقه إليهم بقصيدة منها:

ميامين صبر لدى المعضلات - على موجع الحدث المعضل (١)

زُهَيْر البَلَوِي

(٠٠٠ - ٧٦ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٥ م)

زهير بن قيس البلويّ: أمير، من القادة الشجعان الفاتحين. يقال إن له صحبة. شهد فتح مصر، وولاه أميرها عبد العزيز بن مروان على برقة، سنة ٦٩ هـ فكانت له مع البربر والروم وقائع.

وأقام في القيروان مدة، فوجه الروم من القسطنطينية مراكب إلى برقة، فعاد إليها وقاتلهم، فكثرت عليه جموعهم فثبت إلى أن قتل على أبوابها. والبلويّ نسبة إلى بَلِى (كعليّ) وهي قبيلة من قضاعة (٢) .

البَهَاء زُهَيْر

(٥٨١ - ٦٥٦ هـ = ١١٨٦ - ١٢٥٨ م)

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكيّ، بهاء الدين: شاعر، كان من الكتّاب، يقول الشعر ويرققه فتعجب به العامة وتستملحه الخاصة. ولد بمكة، ونشأ بقوص. واتصل بخدمة الملك الصالح أيوب (بمصر) فقربه وجعله من خواصّ كتّابه، وظل حظيا عنده إلى أن مات الصالح، فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.


البر، وكأن هذا رد لما قاله ابن قتيبة في كتاب الشعراء فإنه قال: زهير هو ابن ربيعة بن قرط والناس ينسبونه إلى مزينة وإنما نسبه إلى غطفان) .
(١) الأغاني طبعة الدار ٢٢: ٢٧٠ والتاج ١: ٣٠٠ واسم جده فيه، حلمة) .
(٢) ابن الأثير ٤: ٤٣ والنجوم الزاهرة ١: ١٥٩ و ١٩٦ وفتح العرب للمغرب ٢١٥ - ٢٣٠ والاستقصا ١: ٣٨ - ٤٢ والبيان المغرب ١: ٣١ وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>