للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(الحماسة) قصيدة من عيون الشعر، في رثاء أخيها يزيد ابن الطثرية. وكان مقتله ببعض نواحي اليمامة سنة ١٢٦ هـ أولها:

(أرى الأثل من وادي العقيق مجاوري ... مقيما وقد غالت يزيد غوائله) (١)

زَيْنَب بنت سليمان

(٠٠٠ - بعد ٢٠٤ هـ = ٠٠٠ - بعد ٨٢٠ م)

زينب بنت سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب: أميرة عباسية.

من ذوات الرأي والفصاحة. كان أبوها أمير البصرة. وتزوجها إبراهيم الإمام، وبعض أحفاده يعرفون بالزينبيين نسبة إليها. وطالت حياتها، وكانت إقامتها في بغداد. وكان الخلفاء يجلّونها ويقدمونها. قال المسعودي: كان المهدي قد تقدم إلى الخيزران بأن تلزم زينب، وقال لها: اقتبسي من آدابها وخذي من أخلاقها فإنّها عجوزنا وقد أدركت أوائلنا. ويرى المسعودي أنها هي التي كلمت المأمون في تغييره الخضرة ورجوعه إلى السواد (سنة ٢٠٤ هـ وابن الأثير يذكر أن الّذي كلم المأمون في ذلك هو طاهر بن الحسين. ولا يبعد أن يكون الّذي كلم المأمون في هذا أكثر من واحد أو اثنين (٢) .

الإسْعِرْدِيَّة

(٠٠٠ - ٧٠٥ هـ = ٠٠٠ - ١٣٠٦ م)

زينب بنت سليمان بن أحمد الإسعردية: عالمة بالحديث، تفردت بأشياء منه. وكانت وفاتها بالقاهرة، عن بضع وثمانين سنة (٣) .


(١) التبريزي ٣: ٤٦ والمرزوقي ١٠٤٦ وأعلام النساء ١: ٤٨١ والدر المنثور ٢٣٥ والتاج: مادة طثر.
(٢) المسعودي، طبعة باريس، ٦: ٢٣٤ - ٢٣٩ ثم ٨: ٣٣٣ - ٣٣٥ وابن الأثير في اللباب ١: ٥١٨ وفي الكامل ٦: ١٢٢.

(٣) حسن المحاضرة ١: ٢١٩ والدرر الكامنة ٢: ١١٩ وشذرات الذهب ٦: ١٢ ومرآة الجنان ٤: ٢٤١ وهي فيه: بنت سليمان بن (رحمة) مكان (أحمد) .

<<  <  ج: ص:  >  >>