للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بنتا تزوجها الحجاج بن يوسف. وحضرت زينب مع أخيها الحسين وقعة كربلاء، وحملت مع السبايا إلى الكوفة، ثم إلى الشام. وكانت ثابتة الجنان، رفيعة القدر، خطيبة، فصيحة، لها أخبار (١) .

زَيْنَب فَوَّاز

(١٢٧٦ - ١٣٣٢ هـ = ١٨٦٠ - ١٩١٤ م)

زينب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي: أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. ولدت في (تبنين) من قرى جبل عامل، ببلاد الشام.

وتعلمت بالإسكندرية، وتتلمذت فيها للشاعر حسن حسني الطويراني (وكان يصدر جريدة النيل) وكتبت واشتهرت. وانتقلت إلى القاهرة. وزارت دمشق، فتزوجت بأديب نظمي الدمشقيّ. وافترقا بعد قليل، فعادت إلى القاهرة. وتوفيت بها. لها (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - ط) مجلد كبير، من أفضل ما صنف في بابه، و (الرسائل الزينبية - ط) مجموع من مقالاتها، و (مدارك الكمال في تراجم الرجال) و (الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد) و (ديوان شعر) جمعت فيه منظومات لها، وثلاث (روايات) أدبية، هي (حسن العواقب - ط) و (الهوى والوفاء - ط) و (الملك قورش - ط) وكانت جميلة المنظر، عذبة الحديث، من خيرة ربات البيوت تربية وعلما (٢) .


(١) الإصابة ٨: ١٠٠ ونسب قريش ٤١ وعرفها بزينب الكبرى. وطبقات ابن سعد ٨: ٣٤١ والدر المنثور ٢٣٣ وجمهرة الأنساب ٣٣ وليس في هذه المصادر ما يشير إلى مكان وفاتها أو دفنها، ويقول علي مبارك في الخطط التوفيقية ٥: ٩ تعليقا على المتداول من أن صاحبة الترجمة هي المدفونة في الحي المعروف الآن باسمها في القاهرة: (لم أر في كتب التواريخ أن السيدة زينت بنت علي، رضي الله عنهما، جاءت إلى مصر في الحياة أو بعد الممات) .
(٢) مجلة العرفان. وآداب زيدان ٤: ٢٩٥ والمشرق ١٩: ٥٥٥ وفيه تحقيق خبر وفاتها في ٢٠ صفر ١٣٣٢ - ١٩ كانون الثاني ١٩١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>