للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وولي عهده (فيصل) عن جميع سلطاته في الشؤون الداخلية والخارجية والمالية. ولم يطل صبره على تفرد أخيه بالعمل، فتدخل، واضطرب سير الحكم. واجتمع أعيان آل سعود وعلماء الرياض فأصدروا بيانا سنة (١٣٨٤ / ١٩٦٤) بخلع سعود ومبايعة فيصل. ورحل سعود بأهله وبعض أبنائه فنزل بالعاصمة اليونانية (اثينا) للاستشفاء والإقامة في فندق قريب منها. وزار مصر واليمن وتوفي فجأة بالفندق، ونقلته طائرة سعودية من أثينا إلى جدة. حيث صلى عليه أخوه الملك فيصل بمكة وحملته الطائرة إلى مدافن الأسرة في الرياض (١) .

البُوسَعِيدي

(٠٠٠ - ١٣١٦ هـ = ٠٠٠ - ١٨٩٩ م)

سعود بن عزان بن قيس بن عزان البوسعيدي: أمير (الرستاق) في المملكة العمانية. وكانت إمارته استقلالا. ولي بعد وفاة عمه إبراهيم بن قيس (سنة ١٣١٦ هـ وحسنت سيرته حتى هم علماء الرستاق بتوليته الإمامة، غير أن بعض الرؤساء عاجلوه بالقتل اغتيلا، وهو يصلي الفجر، فكانت إمارته تسعة أشهر ونصفا (٢) .

سُعُود بن فصيل

(٠٠٠ - ١٢٩١ هـ = ٠٠٠ - ١٨٧٥ م)

سعود بن فيصل بن تركي: إمام، من


(١) شبه الجزيرة في عهد الملك عبد العزير ٧٧٣، ١٤٠٤.
(٢) تحفة الأعيان ٢: ٢٨٨ - ٢٩١.

<<  <  ج: ص:  >  >>