للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من فضليات النساء. كانت تكتب في الجاهلية، وأسلمت قبل الهجرة، فعلمت حفصة (أم المؤمنين) الكتابة. وكان النبي صلّى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل عندها. وأقطعها دارا بالمدينة. وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها. وربما ولاها شيئا من أمر السوق. روت ١٢ حديثا. قيل: اسمها ليلى، والشفاء لقب لها (١) .

الشفشاوني، الوَرْدِيغي = عبد القادر بن عبد الكريم

شَفِيق (باشا) = أحمد شفيق ١٣٥٩

شَفِيق المُؤَيَّد

(١٢٧٣ - ١٣٣٤ هـ = ١٨٥٧ - ١٩١٦ م)

شفيق (بك) ابن أحمد المؤيد العظمي: من طلائع النهضة السياسية في سورية. ولد في دمشق، وتعلم ببيروت، وسافر الى الأستانة، وتقلب في المناصب. ثم انتخب نائبا عن دمشق، وانضم إلى معارضي (الاتحاديين) في مجلس النواب العثماني، فكانت له مواقف. وحقد عليه الترك.

فلما نشبت الحرب العامة الاولى


(١) الإصابة، كتاب النساء، ت ٦١٩ وتذهيب الكمال ٤٢٤ وتهذيب التهذيب ١٢: ٤٢٨ وطبقات ابن سعد ٨: ١٩٦ والتاج ١٠: ٢٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>