للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن أَبي شَيْبَة (ص المصنف) = عبد الله بن محمد ٢٣٥

ابن أبي شيبة (ص التصحيفات) = عثمان ابن محمد ٢٣٩

ابن شَيْبَة (صاحب المسند) = يعقوب بن شيبة ٢٦٢

ابن أَبي شَيْبَة (المؤرخ) = محمد بن عثمان ٢٩٧

شَيْبَة بن رَبِيَعة

(٠٠٠ - ٢ هـ = ٠٠٠ - ٦٢٤ م)

شيبة بن ربيعة بن عبدشمس: من زعماء قريش في الجاهلية. أدرك الإسلام، وقتل على الوثنية. وهو أحد الذين نزلت فيهم الآية: (كَما أَنْزَلْنا على المقتسمين) وهم سبعة عشر رجلا، من قريش، اقتسموا عقبات مكة في بدء ظهور الإسلام، وجعلوا دأبهم في أيام موسم الحج أن يصدوا الناس عن النبي صلّى الله عليه وسلم ولما كانت وقعة بدر، حضرها شيبة مع مشركيهم، ونحر تسع ذبائح لإطعام رجالهم، وقتل فيها (١) .

شَيْبَة بن عُثمان

(٠٠٠ - ٥٩ هـ = ٠٠٠ - ٦٧٩ م)

شيبة بن عثمان بن أبي طلحة القرشي، من بني عبد الدار: صحابي، من أهل مكة.

أسلم يوم الفتح. وكان حاجب الكعبة في الجاهلية، ورث حجابتها عن آبائه، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، ولا يزال بنوه حجابها إلى اليوم (٢) .


(١) المحبر ١٦٠ و ١٦٢ ورغبة الآمل ٨: ٢٨٦ وفي تفسير القرطبي ١٠: ٥٨ (قال مقاتل والفراء: المقتسمون ستة عشر رجلا، بعثهم الوليد بن المغيرة أيام الموسم، فاقتسموا عقاب مكة وفجاجها، يقولون لمن سلكها: لا تغتروا بهذا الخارج فينا يدعي النبوة، فإنه مجنون، وربما قالوا ساحر، وربما قالوا شاعر، وربما قالوا كاهن، وسموا المقتسمين لأنهم اقتسموا هذه الطرق، فأماتهم الله شر ميتة) وقيل في تفسير المقتسمين غير ذلك.
(٢) الإصابة، ت ٣٩٤٠ ونهاية القلقشندي ٢٥٤ وابن عساكر ٦: ٣٤٧ وصفة الصفوة ١: ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>