للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شهرين وخمسة أيام، وتوفي فجأة. ودفن بالقاهرة ثم نقل إلى المدينة، بوصية منه. وكان، كما يصفه ابن تغري بردي، عاقلا شجاعا مدبرا وقورا. وللعماد الكاتب، من قصيدة:

(ياشيركوه بن شاذي الملك، دعوة من ... نادى، فعرّف خير ابن بخير أب) (١) .

المُجاهد الأَيُّوبي

(٥٦٩ - ٦٣٦ هـ = ١١٧٣ - ١٢٣٩ م)

شيركوه (الثاني) بن محمد بن شيركوه، أسد الدين أبو الحارث، الملك المجاهد: من ملوك بني أيوب. كان صاحب حمص كأبيه وجده، واشتهر بالشجاعة. له علم بالحديث أجاز له بعض علماء مصر والشام، وحدّث بدمشق وحمص. وشارك في وقائع ثغر دمياط (٦١٥ - ٦١٨) وسكن المنصورة. وتوفي بحمص (٢) .

الدَّيْلَمي

(٤٤٥ - ٥٠٩ هـ = ١٠٥٣ - ١١١٥ م)

شيرويه (٣) بن شهردار بن شيرو يه بن فناخسرو، أبو شجاع الديلميّ الهمذاني: مؤرخ من العلماء بالحديث. له (تاريخ همذان) بلده، و (فردوس الأخبار بمأثور الخطاب، المخرج على كتاب الشهاب - خ) جزء منه، في ٢٢٢ ورقة،


(١) مورد اللطافة لابن تغري بردي ٢٣ - ٢٤ والنجوم الزاهرة: المجلد الخامس، انظر فهرسته (أسد الدين) . وابن خلكان ١: ٢٢٧ وابن عساكر ٦: ٣٥٨ وابن خلدون ٥: ٢٨٢ وما قبلها.
وابن الأثير ١١: ١٢٨ وإعلام النبلاء ٤: ٢٥٨ ومنتخبات من كتاب التاريخ ٢٥٦ - ٢٦٠ وفيه: (كان شيركوه، من بلد دوين، قصد العراق هو وأخوه أيوب، وخدما بهروز شحنة السلجوقية ببغداد، ثم لحقا بخدمة عماد الدين زنكي، وبقي شيركوه مع نور الدين محمود، بعد موت أبيه زنكي، وأقطعه نور الدين حمص والرحبة، لما رأى من شجاعته، وزاده عليها أن جعله مقدم عسكره) . وفي مفرج الكروب ١: ١٤٨ - ١٦٨ بعض أخباره.
(٢) ترويح القلوب ٣٩.
(٣) يقول المشرف: أورد المؤلف في (المستدرك) الأول من الطبعة الأخيرة (للأعلام) اسم المترجم له هنا، هكذا [شيرويه: أو شيروية] .

<<  <  ج: ص:  >  >>