للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ضب]

الضَّبَاب

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

١ - الضباب بن حجير بن عبد، من لؤيّ بن غالب: جدّ جاهلي. من بنيه عبيد الله بن قيس، المعروف بابن قيس الرقيات (انظر ترجمته) (١) .

٢ - الضَّباَب (بفتح الضاد) واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة، من مذحج: جدّ جاهلي.

من بنيه شريح بن هانئ الضبابي، شهد المشاهد مع علي، وقتل أيام الحجاج (٢) .

الضِّبَاب = معاوية بن كلاب

ضُباعَة بنت عَامر

(٠٠٠ - نحو ١٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٣١ م)

ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة الخير، من بني قشير: شاعرة صحابية. كانت زوجة هشام بن المغيرة، في الجاهلية، ولها قصيدة في رثائه. وأسلمت بمكة، في أوائل ظهور الدعوة. وأراد النبي صلى الله عليه وسلم إن يتزوج بها، وهي أكبر منه سنا بنحو عشرة أعوام، فقيل له: إنها كثرت غضون وجهها وسقطت أسنانها، فسكت عنها. وكانت في صباها من الشهيرات في الجمال (٣) .


(١) نسب قريش ٤٣٤ واللباب ٢: ٦٩ وجمهرة الأنساب ١٦٢.
(٢) اللباب ٢: ٦٨ و ٦٩ وجمهرة الأنساب ٣٩٢.
(٣) بلاغات النساء لابن أبي طاهر ١٧٨ والتاج ٥: ٤٢٦ والإصابة، كتاب النساء، ت ٦٧٠ وفيه خبر عجيب، خلاصته إنها كانت في الجاهلية، زوجة عبد الله بن جدعان، ورغب فيها هشام بن المغيرة المخزومي، فطلبت من ابن جدعان أن يطلقها، فقال: لست مطلقك حتى تحلفي لي أنك إن تزوجت أن تنحري مئة ناقة، بين أساف ونائلة، وأن تغزلي خيطا يمد بين أخشبي مكة، وأن تطوفي بالبيت عريانة! فأخبرت هشاما بذلك، فقال: أما نحر مئة ناقة فأنا أنحرها عنك، وأما الغزل فأنا آمر نساء بني المغيرة يغزلن لك، وأما طوافك بالبيت عريانة فأنا أسأل قريشا أن يخلوا لك البيت ساعة. فعادت إلى زوجها فحلفت له، وطلقها، فتزوجها هشام، قال المطلب ابن أَبي وَدَاعَة السهمي، وكان لدة رسول الله صلّى الله عليه وسلم:

<<  <  ج: ص:  >  >>