للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على من أسلم هناك من قومه. ثم اتخذه سيافا، فكان يقوم على رأس النبي صلى الله عليه وسلم متوشحا بسيفه. وكانوا يعدونه بمئة فارس. وله شعر. قيل: استشهد في قتال أهل الردة من بني سُليم (١) .

ابن عَرْزَب

(٠٠٠ - ١٠٥ هـ = ٠٠٠ - ٧٢٣ م)

الضحّاك بن عبد الرحمن بن عرزب الأزدي الأشعري الطبري الدمشقيّ: وال، من ثقات التابعين.

ولي دمشق لعمر بن عبد العزيز. ومات عمر، وهو وال عليها (٢) .

الضَّحَّاك بن عُثمان

(٠٠٠ - ١٨٠ هـ = ٠٠٠ - ٧٩٦ م)

الضحاك بن عثمان بن الضحاك بن عثمان ابن عبد الله الأسدي الحزامي المدني القرشي: علامة قريش بأخبار العرب، وأيامها وأشعارها، في المدينة. كان من أكبر أصحاب مالك. ولما ولى الرشيد العَبَّاسي عبد الله بن مصعب اليمن، استخلف عليها الضحاك، فأقام فيها سنة. وتوفي بمكة في إيابه من اليمن (٣) .

الضَّحَّاك الفِهْري

(٥ - ٦٥ هـ = ٦٢٦ - ٦٨٤ م)

الضحاك بن قيس بن خالد الفهري القرشيّ، أبو أمية، أو أبو أنيس: سيد بني فهر، في عصره.

وأحد الولاة الشجعان. شهد فتح دمشق، وسكنها. وشهد صفين مع معاوية. وولاه معاوية على الكوفة سنة ٥٣ هـ (بعد موت زياد بن أبيه) فتفقد الخورنق (قصر النعمان) وأصلحه. ونقل إلى ولاية دمشق، فتولى الصلاة على معاوية يوم وفاته، وقام بخلافته إلى أن قدم


(١) الاستيعاب. والإصابة، ت ٤١٦١ والروض الأنف ٢: ٢٩٥.
(٢) تهذيب التهذيب ٤: ٤٤٦ وتذهيب الكمال ١٤٩.
(٣) تهذيب التهذيب ٤: ٤٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>