للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى مشايخ بني أمية أن يسمروا عنده، فما تذاكروا شيئا من أخبار العرب وأشعارها إلا أفاضت معهم فيه، وما طلع نجم ولا غار إلا سمته. أخذت ذلك عن خالتها عائشة. وأخبارها مع الشعراء كثيرة ولعمر بن أبي ربيعة غزل بها (١) .

عائِشَة أم المُؤْمِنِين

(٩ ق هـ - ٥٨ هـ = ٦١٣ - ٦٧٨ م)

عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن عثمان، من قريش: أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالدين والأدب. كانت تكنى بأم عبد الله. تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية بعد الهجرة، فكانت أحب نسائه إليه، وأكثرهن رواية للحديث عنه. ولها خطب ومواقف. وما كان يحدث لها أمر إلا أنشدت فيه شعرا. وكان أكابر الصحابة يسألونها عن الفرائض فتجيبهم. وكان (مسروق) إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق. وكانت ممن نقم على (عثمان) عمله في حياته، ثم غضبت له بعد مقتله، فكان لها في هودجها، بوقعة الجمل، موقفها المعروف.

وتوفيت في المدينة. روي عنها ٢٢١٠ أحاديث. ولبدر الدين الزركشي كتاب (الإجابة لما استدركته عائشة على الصحابة - ط) ولسعيد الأفغاني (عائشة والسياسة - ط) ولزاهية مصطفى قدورة (عائشة أم المؤمنين - ط) (٢) .

عائِشَة التَّيْمُورِيَّة

(١٢٥٦ - ١٣٢٠ هـ = ١٨٤٠ - ١٩٠٢ م)

عائشة عصمت بنت إسماعيل (باشا) ابن محمد كاشف تيمور:


(١) الأغاني ١٠: ٥١ - ٥٨ والعقد، طبعة لجنة التأليف، ٦: ١٠٩ - ١١٠ و ١٤٠ والدر المنثور ٢٨٣ وفي أعلام النساء ٢: ٨٨٥ جملة من أخبارها.
(٢) الإصابة، كتاب النساء، ت ٧٠١ وكشف النقاب - خ. والسمط الثمين ٢٩ وطبقات ابن سعد ٨: ٣٩ والطبري ٣: ٦٧ وفيه تفصيل حديث الإفك. وذيل المذيل ٧٠ وأعلام النساء ٢: ٧٦٠ وحلية الأولياء ٢: ٤٣ وتاريخ الخميس ١: ٤٧٥ والدر المنثور ٢٨٠ وصبح الأعشى ٥: ٤٣٥ ومنهاج السنة ٢: ١٨٢ - ١٨٦ و ١٩٢ - ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>