للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكان نائبا لرئيس حكومتها، في عهد الثائر حسني الزعيم. ولم يستطع الاستمرار معه طويلا، فاستقال، فعين سفيرا لسورية في أنقرة. ثم اعتزل الأعمال، وأقام في بيروت إلى أن توفي.

وكان ألمعيا، كريم النّفس، أبيا، له شعر جيد حلو المعاني، رفيع الأسلوب، جدير بأن

يجمع وينشر في ديوان. ونبهني الدكتور صلاح الدين المنجد، إلى أن له (مذكرات - خ) عند الأستاذ عارف النكدي في عبية بلبنان، و (مذكرات - ط) في رسالة، عن حسني الزعيم المتقدمة ترجمته.


(١) مذكرات المؤلف. والصحف المصرية واللبنانية والسورية في ٢٤ / و ٢٥ / ١ / ١٩٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>