للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليها (عبد الله بن قيس) ثم تولى تحريرها، وأصبح شريكا فيها، وانتقل إلى بيروت.

ولما نشبت الحرب العامة (١٩١٤ م) عاد إلى دمشق، ونقلت الجريدة إليها، فلم يلبث أن أحسّ بشرّ الحكومة، وكان من أعضاء جمعية (العربية الفتاة) السرية، ففرّ إلى البادية، فقبض عليه، وحوكم في (عاليه) ونفذ به حكم الإعدام شنقا في بيروت. كان يجيد التركية والفرنسية، وترجم عن الأولى رواية (فتح الأندلس - ط) للشاعر عبد الحق حامد. وله كتاب في

(تاريخ الإسلام - خ) ثلاثة أجزاء، وقصائد وخطب جديرة بالجمع والطبع (١) .

التَّوَّام

(١٢٧٩ - ١٣٤٦ هـ = ١٨٧٨ - ١٩٤٥ م)

عارف (أو محمد عارف) بن محمود التوام: باحث عسكري دمشقي المولد


(١) مذكرات المؤلف. وفي رسالة خاصة من الأمير مصطفى الشه أبي - مؤلف معجم الألفاظ الزراعية، وشفيق صاحب الترجمة - بيان ما حدث للأمير عارف في فراره، قال: لما أحس بشر الحكومة فر إلى (الجوف) مع رفاقه الأحرار عبد الغني العريسي وعمر حمد وتوفيق البساط، في طريقهم إلى الحجاز، فلقيهم الشيخ نواف الشعلان - من عنزة - فأكرم وفادتهم، ولكن جده الشيخ نوري الشعلان أجبرهم على الرحيل، خوفا من الحكومة التركية، فاعتدى عليهم لصوص الأعراب مرتين، فاضطروا إلى ركوب قطار السكة الحجازية في تبوك، فصادفهم فيها طبيب تركي عرف أحدهم فوشى بهم، فقضبت عليهم الحكومة.

<<  <  ج: ص:  >  >>