للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عباد بن العَوَّام

(١١٨ - ١٨٥ هـ = ٧٣٦ - ٨٠١ م)

عباد بن العوام بن عمر بن عبد الله الكلابي الواسطي، أبو سهل: من رجال الحديث، ثقة. كان يتشيع، فحبسه هارون الرشيد. ثم أطلقه، فأقام ببغداد. وكان من نبلاء الرجال في كل أمره (١) .

عَبَّاد بن محمد

(٠٠٠ - ١٩٨ هـ = ٠٠٠ - ٨١٣ م)

عباد بن محمد بن حيان البلخي، أبو نصر، من موالي كندة: والٍ. من ضحايا فتنة الأمين والمأمون. كانت إقامته بمصر، ووليها للمأمون سنة ١٩٦ هـ فأقام بالفسطاط. وكتب الأمين إلى ربيعة ابن قيس الحوفي بالولاية على مصر، وأن يحارب عبّادا، فنشبت معارك بين الأميرين وأنصارهما انتهت بالقبض على عباد وإرساله إلى الأمين، فقتله ببغداد (٢) .

المُعْتَضِد بن عَبّاد

(٤٠٤ - ٤٦١ هـ = ١٠١٣ - ١٠٦٩ م)

عباد بن محمد بن إسماعيل، ابن عباد اللخمي، أبو عمرو، الملقب بالمعتضد باللَّه: صاحب إشبيلية، في عهد ملوك الطوائف. كان في أيام أبيه يقود جيشه لقتال بني الأفطس وغيرهم. وولي الأمر بعد وفاته (سنة ٤٣٣ هـ فتلقب - كأبيه - بالحاجب، وأبقى الخطبة في إشبيلية وأكثر الكور باسم (المؤيد باللَّه) هشام بن الحكم الأموي (انظر ترجمة خلف الحصري) وحجبه عن الناس، وصبر عليه طويلا. ثم أعلن أنه قد مات (سنة ٤٥١) وأخذ البيعة لنفسه. وكان شجاعا حازما، ينعت بأسد الملوك. طمح إلى الاستيلاء على جزيرة الأندلس، فدان له أكثر ملوكها، واستولى على غربها، مثل شلب (Silves) وشنت برية


(١) تهذيب التهذيب ٥: ٩٩ وتذكرة الحفاظ ١: ٢٤١.
(٢) النجوم الزاهرة ٢: ١٥٣ والولاة والقضاة ١٤٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>