للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقبض عليه وحمل إلى مصر، فأمر أبوه بضربه. وسجنه مقيدا. فظل إلى أن مات أبوه (سنة ٢٧٠ هـ وولي أخوه (خمارويه ابن أحمد بن طولون) فطلب هذا من العباس أن يبايعه، فامتنع، فقتله (١) .

العَبَّاس بن الأَحْنَف

(٠٠٠ - ١٩٢ هـ = ٠٠٠ - ٨٠٨ م)

العباس بن الأحنف بن الأسود الحنفيّ اليمامي، أبو الفضل: شاعر غزل رقيق، قال فيه البحتري: أغزل الناس. أصله من اليمامة (في نجد) وكان أهله في البصرة، وبها مات أبوه. ونشأ هو ببغداد، وتوفي بها، وقيل بالبصرة. خالف الشعراء في طريقتهم فلم يمدح ولم يهج، بل كان شعره كله غزلا وتشبيبا. له (ديوان شعر - ط) وهو خال إبراهيم بن العباس الصولي (٢) .

الخَلِيلي

(١٣١٤ - ١٣٩٢ هـ = ١٨٩٦ - ١٩٧٢ م)

عباس بن أسد الخليلي: شاعر عراقي، أديب بالعربية والفارسية، من أهل النجف. كان من أركان الثورة على الاحتلال البريطاني عام ١٩١٨ وحكم عليه بالإعدام ففر إلى طهران، وأصدر بها جريدة (إقدام) بالفارسية، نحو ٤٠ سنة واشتد في نقد الحكومة الإيرانية، فنفته. ثم استرضته.

وبعثته سفيرا للامبراطور في (أثيوبيا) وترجم إلى الفارسية تاريخ (ابن الأثير) في ١٤


(١) المغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر ١١٨ و ١٤٠ - ١٤٣ وفيه نماذج من شعره. والنجوم الزاهرة ٣: ٤ و ٢٠ و ٤٠ و ٤٩ والولاة والقضاة ٢١٩ - ٢٢٤ وانظر فهرسته.
(٢) وفيات الأعيان ١: ٢٤٥ ومعاهد التنصيص ١: ٥٤ والأغاني، طبعة الدار، ٨: ٣٥٢ والشعر والشعراء ٣٣٥ والنجوم الزاهرة ٢: ١٢٧ والبداية والنهاية ١٠: ٢٠٩ وفيه: أصله من عرب خراسان، ومنشأه ببغداد. وتاريخ بغداد ١٢: ١٢٧ وفيه ما خلاصته: انتقل أهله من البصرة إلى خراسان، ونشأ هو ببغداد، ومات بالبصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>