للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في حلب (١٩١٨ - ٢٠) وعلى أثر فتنة الأرمن بها (٢٨ - شباط ١٩٢٠) اعتقله الإنكليز.

وخرج فانتخب نائبا عن حلب للمؤتمر الوطني في عهد الملك فيصل بن الحسين. ونفاه الفرنسيون (١٩٢٦) مع آخرين إلى جزيرة أرواد مدة أربعة شهور. وأعيد انتخابه للنيابة عن حلب (١٩٢٨) وتولى وزارة العدل والمعارف (١٩٣٦ - ٣٩) وتجدد انتخابه للنيابة والوزارة (١٩٤٣ - ٤٦) وكان من أركان الكتلة الوطنية، مرموقا في السياسة والعلم. من أعضاء المجمع العلمي العربيّ بدمشق زاول مهنة الطب إلى آخر حياته. ووضع كتبا، طبع منها (الجهاد السياسي) و (المراحل في تاريخ سورية السياسي الحديث) أربعة أجزاء انتهى بها إلى سنة (١٩٣٩) وما زالت ثلاثة منها مخطوطة تنتهي بآخر حياته، و (أضواء وآراء) جزآن تضمنا مقالاته ومحاضراته، و (شريعة حمورابي) (١) .

ابن زِيَاد

(٩٠٠ - ٩٧٥ هـ = ١٤٩٤ - ١٥٦٨ م)

عبد الرحمن بن عبد الكريم بن إبراهيم، ابن زياد الغيثي المقصري - نسبة إلى المقاصرة من بطون عك بن عدنان - أبو الضياء: فقيه شافعيّ، من أهل زبيد، مولدا ووفاة. تفقه وأفتى واشتهر.

وكف بصره سنة ٩٦٤ هـ فاستمر على عادته في التدريس والإفتاء والتصنيف. له (الفتاوي) ونحو ثلاثين رسالة (مخطوطة) في تحقيق بعض الأبحاث الفقهية، من معاملات وعبادات (٢) .


(١) من رسالة خاصة بعث بها إلى أحمد سامي الكيالي صاحب مجلة الحديث الحلبية.
ومن هو في سورية ١: ٣٨١ وجريدة الحياة البيروتية ١٣ أيلول ١٩٦٩ وأعلام العرب ١: ١٢٩.
(٢) النور السافر ٣٠٥ و Brock S ٢: ٥٥٥ وفي فهرست الكتبخانة ٧: ٣٩١ - ٣٩٥ أسماء رسائله.

<<  <  ج: ص:  >  >>