للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعين مفتيا لطرابلس ثلاث سنوات، فقاضيا في لواء " تعز " باليمن، فرئيسا لاستئناف الحقوق والجزاء، في " ولاية " صنعاء. وغلب عليه التصوف في آخر عمره فانقطع للعبادة بمكة وتوفي بها. له كتب، منها " شرح بديعية الصفيّ الحليّ " أدب، سماه " الجوهر السني - خ " في مجلد ضخم، اقتنيته. و " تعليقات على حاشية ابن عابدين على الدر " فقه، " ترصيع الجواهر المكية في تزكية الأخلاق المرضية - ط " تصوف. وله شعر (١) .

عَبْد الغَنِي النَّابُلُسِي

(١٠٥٠ - ١١٤٣ هـ = ١٦٤١ - ١٧٣١ م)

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي: شاعر، عالم بالدين والأدب، مكثر من التصنيف، متصوف. ولد ونشأ في دمشق. ورحل إلى بغداد، وعاد إلى. سورية، فتنقل في فلسطين ولبنان، وسافر الى مصر والحجاز، واستقر في دمشق،

[[عبد الغني بن إسماعيل النابلسي عن المخطوطة " ٩٧ حديث، تيمور " في دار الكتب المصرية]]

وتوفي بها. له مصنفات كثيرة جدا، منها " الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط " و " وتعطير الأنام في تعبير المنام - ط " و " ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأحاديث - ط " فهرس لكتب الحديث الستة، و " علم الفلاحة - ط " و " نفحات الأزهار على نسمات الأسحار - ط " و " إيضاح الدلالات في سماع الآلات - ط " و " ذيل نفحة الريحانة - خ " و " حلة الذهب الإبريز، في الرحلة


(١) ذكرى يوبيل الرافعي ٣٨ وتراجم علماء طرابلس ٨٣ ونفحة البشام ٧٥ وإيضاح المكنون ١: ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>