للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طبرستان) وانتقل إلى بغداد شابا، سنة ٤٨٨ هـ فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة ٥٢٨ هـ وتوفي بها. له كتب، منها " الغنية لطالب طريق الحق - ط " و " الفتح الرباني - ط " و " فتوح الغيب - ط " و " بالفيوضات الربانية - ط " وللمسشرق مرجليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الأسياوية الانكيزية. ولموسى بن محمد اليونيني كتاب " مناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني - خ " ولعلي بن يوسف الشطنوفي " بهجة الأسرار - ط " في مناقبه، ولمحمد بن يحيى التاذفي " قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " وترجم عبد القادر بن محيي الدين الإربلي عن الفارسية " تفريج الخاطر في مناقب الشيخ عبد القادر - ط " (١) .

عَبْد القَادِر الحُسَيْني

(١٣٢٦ - ١٣٦٧ هـ = ١٩٠٨ - ١٩٤٨ م)

عبد القادر بن موسى كاظم الحُسَيْني: مجاهد، كان شعلة حمية ونجدة وذكاء.


(١) النجوم الزاهرة ٥: ٣٧١ وطبقات الشعراني ١: ١٠٨ - ١١٤ وفوات الوفيات ٢: ٢ ونور الأبصار ٢٢٤ وشذرات الذهب ٤: ١٩٨ وهو فيه: " عبد القادر بن عبد الله " ومثله في الإعلام لابن قاضي شهبة - خ. وتاريخ السليمانية ٢١١ وهو فيه: " عبد القادر الجيلي - الكيلاني - نجل أبي صالح زنكي دوست، وفي بعض الروايات جنكي دوست ". والكامل لابن الأثير ١١: ١٢١ وهو فيه " الشيخ عبد القادر بن أبي صالح أبو محمد الجيلي، كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي المذهب " وفي معجم الشيوخ ١: ٥٢ " جنكي دوست، أي العظيم القدر ". وفي دليل خارطة بغداد (١٧٨) : أن " مشهده " أي موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة التي كانت داخل سور بغداد الشريفة، وذلك من الناحية الخططية لمدينة بغداد القديمة لأنه من الاماكن القدمية القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية إلى الان، وقد أنشيئ عند المرقد مسجد جامع واسع، وعلى مصلاه قبة فخمة متقنة الهندسة مبينة بالحجر الكاشاني الملون بالاصباغ المختلفة مع النقش الجميل، تحيط بها المآذن، وحول المصلى رواق واسع عقد على أساطين من الرخام الابيض.
وانظر بهجة الاسرار ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>