للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشّنْقِيطي

(٠٠٠ - ١٢٣٥ هـ = ٠٠٠ - ١٨٢٠ م)

عبد الله بن إبراهيم العلويّ الشّنقيطي، أبو محمد: فقيه مالكي، علوي النسب، من غير أبناء فاطمة، من قبيلة " إدوعل " من الشناقطة. تجرد أربعين سنة لطلب العلم في الصحاري والمدن، وأقام بفاس مدة، وحج، وعاد إلى بلاده فتوفي فيها، له " نشر البنود - ط " ثلاثة مجلدات في شرح ألفية له في أصول الفقه سماها " مراقي السعود " و " نور الأقاح " منظومة في علم البيان، وشرحها " فيض الفتاح " و " طلعة الأنوار " منظومة في مصطلح الحديث، وشرحها " هدى الأبرار على طلعة الأنوار - خ (١) .

ابن سَلُول

(٠٠٠ - ٩ هـ = ٠٠٠ - ٦٣٠ م)

عبد الله بن أبي من مالك بن الحارث ابن عبيد الخزرجي، أبو الحباب، المشهور بابن سلول، وسلول جدته لأبيه، من خزاعة: رأس المنافقين في الإسلام. من أهل المدينة. كان سيد الخزرج في آخر جاهليتهم. وأظهر الإسلام بعد وقعة بدر، تقية. ولما تهيأ النبي صلى الله عليه وآله لوقعة أحد، انخزل أبيّ وكان معه ثلاثمائة رجل، فعاد بهم إلى المدينة. وفعل ذلك يوم التهيؤ لغزوة تبوك. وكان كما كلما حلت بالمسلمين نازلة شمت بهم، وكلما سمع بسيئة نشرها. وله في ذلك أخبار. ولما مات تقدم النبي صلى الله عليه وآله فصلى عليه، ولم يكن ذلك رأي " عمر " فنزلت: " ولا تصلّ على أحد منهم - الآية ". كان عملاقا، يركب الفرس فتخط ابهاماه في الارض (٢) .


(١) الوسيط في تراجم أدباء شنقيط ٣٨ والمكتبة الأزهرية ٢: ٨٥ والتيمورية ٣: ١٦٧.
(٢) تاريخ الخميس ٢: ١٤٠ وإمتاع الأسماع ١: ٩٩ و ١٠٥ و ١٢٠ و ١٦٥ و ٤٤٩ و ٤٥٠ والمحبر ٢٣٣

<<  <  ج: ص:  >  >>