للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من حوله آخرون. وسمي " ملكا " سنة ١٣٦٥ هـ - ١٩٤٦ م، فتحول اسم " إمارة شرقي الأردن " إلى " المملكة الأردنية الهاشمية " ولما كانت معركة فلسطين مع اليهود، أخذ عليه تخلي جيشه الّذي كان يقوده ضابط بريطاني، عن بلدتي " الرملة " و " لدّ " لليهود. وتصدى له بعض شبان العرب من الفلسطينيين، على ملأ من الناس، وهم مجتمعون لصلاة الجمعة، في المسجد الأقصى بالقدس، فأطلق عليه أحدهم الرصاص فقتل في الحال. وكان كما وصفته في كتاب آخر: مطاع اللسان، له شئ من الاطلاع على الأدبين العربيّ والتركي، مولعا بالمحاجّة والمناظرة، مدلّا بنفسه، ميالا إلى الراحة، مغرما بالشطرنج، ملولا لما هو من الأمور، كثير المزاح مع خاصته.

ونشر كتابا سماه " مذكراتي - ط " قال في مقدمته إنه " دفتر حياته " وفيه أوهام ومفتريات.

وقد ترجم إلى الإنكليزية ونشر بها، وفي

[[عبد الله بن الحسين]]

آخر رسالة قال إنها من تأليفه سماها " موجز التاريخ الإسلامي " (١) .

ابن الحَشرج

(٠٠٠ - نحو ٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٨ م)

عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن ورد الجعدي:


(١) ما رأيت وما سمعت ١٢٤ وعامان في عمان، الجزء الأول. وملوك المسلمين ٣١٧ وتاريخ نجد الحديث ٢١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>