للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شاعر، من الفصحاء. كان في العصر الأموي، مواليا لبني مروان، متعصبا لهم، وله في عبد الملك وأخيه عبد العزيز مدائح. وكان قد حبسه عبد الله بن الزبير عاما وأطلقه بشفاعة رجال من قريش. وهو صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: عجبت لسعي الدهر بيني وبينها فلما انقضى ما بيننا سكن الدهر (١) .

ابن أَبي داوُد

(٢٣٠ - ٣١٦ هـ = ٨٤٤ - ٩٢٩ م)

عبد الله بن سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني، أبو بكر بن أبي داود: من كبار حفاظ الحديث. له تصانيف. كان إمام أهل العراق، وعمي في آخر عمره. ولد بسجستان، ورحل مع أبيه رحلة طويلة، وشاركه في شيوخه بمصر والشام وغيرهما، واستقر وتوفي ببغداد.

من كتبه " المصاحف - ط " و " المسند " و " السنن " و " التفسير " و " القراآت " و " الناسخ والمنسوخ " (٢) .

الأُنْدي

(٥٤٩ - ٦١٢ هـ = ١١٥٤ - ١٢١٥ م)

عبد الله بن سليمان بن داود، أبُو محمد الأنصاري الحارثي الأندلسي الأندي: قاض، فقيه، من حفاظ الحديث، يميل إلى الاجتهاد. كان أديبا شاعرا. ولد في أنده (Onda) من كور بلنسية.

وولي قضاء إشبيلية وقرطبة ومرسية وغيرها. وصنف كتابا في " تسمية


(١) شرح شواهد المغني ٦٢ والأغاني، طبعة الدار ٥: ١٨٥ وديوان الحماسة ١: ١٢٧ وسمط اللآل ٣٩٩ وخزانة البغدادي ١: ٥٥٥ والعيني ١: ١٦٢ وقال: " حبسه ابن الزبير إلى أن قتل ".
وفي اسم أبيه خلاف، منشأه التصحيف: سلمة، أو سلم، أو سلم، أو أسلم، أو مسلم.
(٢) تذكرة ٢: ٢٩٨ والوفيات ١: ٢١٤ في ترجمة أبيه. وغاية النهاية ١: ٤٢٠ وميزان الاعتدال ٢: ٤٣ وابن عساكر ٧: ٤٣٩ ولسان الميزان ٣: ٢٩٣ وتاريخ بغداد ٩: ٤٦٤ وطبقات الحنابلة ٢: ٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>