للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شرشير. وهو من العلماء بالأدب والدين والمنطق. له قصيدة علي رويّ واحد وقافية واحدة، في أربعة آلاف بيت، في فنون من العلم. وكان فيه هوس، قال المرزباني: " أخذ نفسه بالخلاف على أهل المنطق والشعراء والعروضيين وغيرهم، ورام أن يحدث لنفسه أقوالا ينقض بها ماهم عليه، فسقط ببغداد، فلجأ إلى مصر " وقال ابن خلكان: له عدة تصانيف جميلة (١) .

البَلْخِي

(٠٠٠ - ٢٩٤ هـ = ٠٠٠ - ٩٠٧ م)

عبد الله بن محمد البلخي، أبو علي: محدث بلخ. له كتاب " العلل " وكتاب " التاريخ " استشهد على يد القرامطة (٢) .

ابن المُعْتَزّ

(٢٤٧ - ٢٩٦ هـ = ٨٦١ - ٩٠٩ م)

عبد الله بن محمد المعتز باللَّه بن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس: الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.

وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض " و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع في الغناء " و " الجوارح والصيد " و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الأخبار " و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط " وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه " المرتضى باللَّه " وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه.


(١) تاريخ بغداد ١٠: ٩٢ وابن خلكان ١: ٢٦٣ وانظر Brock I: ١٢٨, S I: ١٨٨.
) ٢) تذكرة الحفاظ ٢: ٢٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>