للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فاستمر إلى سنة ٩٧ وعزله سليمان بن عبد الملك. وولى محمد بن يزيد مولى قريش.

وهما يختلف المؤرخون، فيقول ابن عذاري وآخرون: إن مولى قريش سجن عبد الله وعذبه، ثم قتله. ويقول ابن حبيب، في باب " من نصب رأسه من الأشراف ": أن بشرين صفوان الكلبي، لما ولي إفريقية (سنة ١٠٢ هـ اتهم عبد الله بن موسى بقتل يزيد بن أبي مسلم مولى الحجاج بن يوسف، وقتله به، وبعث برأسه إلى يزيد بن عبد الملك (في الشام) فنصبه يزيد. أي أقامه

في مكان ظاهر، ليراه الناس. ولعل الرواية الثانية أصدق (١) .

[ابن الهادي]

(٠٠٠ - نحو ٢٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٣٠ م)

عبد الله بن موسى الهادي ابن محمد المهدي العباسي، أبو القاسم: شاعر، من أمراء آل عباس ببغداد. كان جوادا ظريفا ممدّحا.

أورد الصولي نماذج رقيقة من شعره (٢) .

السَّلَامي

(٠٠٠ - ٣٧٤ هـ = ٠٠٠ - ٩٨٤ م)

عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم السلامي، أبو الحسن: شاعر، له اشتغال بالحديث والتاريخ والأدب. من أهل بغداد. رحل إلى سمرقند وبلخ وبخارى، ومات بها أو بمرو.

نقل الخطيب البغدادي عن أبي سعد الإدريسي: كان أبو الحسن السلامي أديبا شاعرا جيد الشعر، كثير الحفظ للحكايات والنوادر والأشعار، صنف كتبا في " التواريخ " و " نوادر الحكام " (٣)


(١) انظر البيان المغرب ١: ٤٣ و ٤٤ و ٤٧ والمعجب، طبعة الاستفامة ١١ والنجوم الزاهرة ١: ٢٣٥ والمحبر ٤٩٢.
(٢) أشعار أولاد الخلفاء ٨٤.
(٣) تاريخ بغداد ١٠: ١٤٨ وفيه رواية أخرى بوفاته سنة ٣٦٦ هـ واللباب ١: ٥٨٣ وفيه: مات في المحرم سنة ٣٧٤ ونسبته إلى مدينة السلام، ببغداد.

<<  <  ج: ص:  >  >>