للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومحمود حامد شوكت (شوقي على المسرح - ط) و (المسرحية في شعر شوقي - ط) ولمحمد خورشيد (أمير الشعراء شوقي بين العاطفة والتاريخ - ط) ولعمر فروخ (أحمد شوقي أمير الشعراء في العصر الحديث - ط) ولأحمد عبيد (ذكرى الشاعرين شوقي وحافظ - ط) ولابنه حسين شوقي (أبي شوقي - ط) ولمحمد مندور (محاضرات عن مسرحيات شوقي، حياته وشعره - ط) (١) .

المَلِك المُظَفَّر

(٨٢٢ - ٨٣٣ هـ = ١٤١٩ - ١٤٣٠ م)

أحمد بن شيخ بن عبد الله المحمودي الظاهري، أبو السعادات: من ملوك دولة الجراكسة بمصر والشام. ولد بالقاهرة، ومات أبوه (الملك المؤيد) وهو رضيع لم يبلغ من العمر عامين، فتعصب له مماليك أبيه وقالوا (ما نسلطن إلا ابن أستاذنا) وكانوا نحو خمسة آلاف، فأطاعهم الأمراء ولقبوه بالملك (المظفر) وكنوه ب أبي السعادات (سنة ٨٢٤ هـ وقام بأمره وتدبير مملكته الأمير (ططر) فخرجت البلاد الشامية عن طاعته وحشد نوابها الجموع، فقصدهم ططر، ومعه (الملك المظفر) في محفة، وأمه (خوند سعادات) ومرضعته، فلما بلغوا الشام تزوج ططر بأمّ المظفر، وقتل رؤوس الفتنة، وخضعت له البلاد، ثم لم يلبث أن خلع المظفر، وطلق أمه، خوفا من انتقامها لابنها، ونهض من دمشق فدخل مصر، وأرسل المظفر إلى السجن بالإسكندرية ومعه مرضعته، فمات فيها بالطاعون (٢) .


(١) مذكرات المؤلف. ومجلة المجمع العلمي ١٣: ٦٩ - ١١٣ و ١٥٦ ومرآة العصر ٣: ١١٣ وصفوة العصر ٦٣٦ والمنهج الجديد ٣٧ ومشاهير الكرد ١: ٨٤ ومعجم المطبوعات ١١٥٨ والمنتخب من أدب العرب ١: ١٠٨ ومناهل الأدب العربيّ ٣٧: ٦ وأعلام من الشرق والغرب ٩٥ - ١٠٧ وفي مجلة الحرية - بغداد - كانون الثاني ١٩٢٦ شئ عن حياته الخاصة.
(٢) ابن إياس ٢: ١٠ والضوء اللامع ١: ٣١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>