للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جاهلي. أورد له أبو تمام في الحماسة قصيدة مطلعها:

" ألا حيّ ليلى وأطلالها " ... ورملة ريا وأجبالها "

وينسب إليه رجز يقول فيه: "

أنا ابن ماوية إذ جدّ النّقر ... وجاءت الخيل أث أبي زمر " (١) .

القَتَّال الكِلابي

(٠٠٠ - نحو ٧٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٩٠ م)

عبيد بن مجيب بن المضرحي، من بني كِلَاب بن رَبِيعَة: شاعر فتاك، بدوي، من الفرسان، يكنى أبا المسيّب أدرك أواخر الجاهلية، وعاش في الإسلام إلى أيام عبد الملك بن مروان (المتوفى٨ هـ

وسجن مرة في المدينة لقتله ابن عم له اسمه زياد. وفر من السجن. وتبرأت منه عشيرته وصنف ابن السكيت شعره، وضاع كتاب ابن السكيت، فجمع معاصرنا الدكتور إحسان عباس ما ظفر به مفرقا، من أخباره وشعره وسماه " ديوان القتال الكلابي - ط " وفي اسم القتال وإدراكه الجاهلية، خلاف قديم استخلصنا منه قد يكون أصح الأقوال (٢) .

الإِسْعِرْدي

(٦٢٢ - ٦٩٢ هـ = ١٢٢٥ - ١٢٩٣ م)

عبيد بن عباس، أبو القاسم الإسعردي: حافظ للحديث. برع في التخريج وأسماء الرجال.

له كتب، منها " مشيخة القاضي ابن الجوزي " رآها الذهبي، و " السر المصون فيما يقال عند فتح الحصون " لعله رسالة. مولده بإسعرد، ووفاته في القاهرة (٣) .


(١) شرح الحماسة للتبريزي ٢: ٧٩ ورغبة الآمل ٥: ١٢٣
(٢) انظر ديوان القتال الكلابي ٧ - ٢٧.
(٣) تذكرة الحفاظ ٤: ٢٥٧ وكشف الظنون ٩٨٩

<<  <  ج: ص:  >  >>