للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

به إبراهيم بن الأشتر في جيش يطلب ثأر الحسين، فاقتتلا وتفرق أصحاب عبيد الله، فقتله ابن الأشتر. وذلك في " خازر " من أرض الموصل. وكان خصوم ابن زياد يدعونه " ابن مرجانة " وهي أمه (١) .

عُبَيد الله البَكْري

(٠٠٠ - ٧٥ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٤ م)

عبيد الله بن زياد بن ظبيان البكري، أبو مطر: فاتك من الشجعان. كان مقربا من عبد الملك بن مروان. له عليه جرأة ودالة. وكان من قادة تغلب تحت لواء عبد الملك في حربه مع مصعب ابن الزبير. وهو الّذي قتل مصعبا وحمل رأسه إلى عبد الملك. ثم خرج على الحجاج مع ابن الجارُود (عبد الله بن بشر) فلما قتل ابن الجارود انصرف إلى عمان ولجأ إلى ابن الجلندي الأزدي، فخافه هذا فدس له السم في بطيخة فمات. وفي أمالي ابن الشجري، قال له مالِك بن مسمع: أكثر الله في العشيرة مثلك، فقال: سألت ربك شططا! (٢) .

عبيد الله بن السَّريّ

(٠٠٠ - ٢٥١ هـ = ٠٠٠ - ٨٦٥ م)

عبيد الله بن السري بن الحكم: أمير مصر، وابن أميرها. بايع له الجند سنة ٢٠٦ هـ وأقره المأمون العباسي. ثم عقد المأمون لخالد بن يزيد الشيبانيّ على بعض " أعمال مصر، فامتنع عبيد الله عن قبوله،


(١) الطبري ٦: ١٦٦ ثم ٧: ١٨ و ١٤٤ وعيون الأخبار ١: ٢٢٩ ورغبة الآمل ٥: ١٣٤ و ٢١٠ ثم ٦: ١١١ ومواضع أخرى، وفيه: كان عبيد الله يرتضخ لكنة فارسية أتته من قبل زوج أمه شيرويه الإسواري، فكان يقول: " هروري " وهو يريد حروري " وكانت إقامته في قرية بخراسان تدعى " بخارية ".
(٢) مصنف مجهول يظن أنه أنساب الأشراف للبلاذري ١١: ١٧٥ و ٢٠٢ ورغبة الآمل ٣: ٥٠ وهو فيه " ابن ظبيان التيمي، من بني تيم اللات بن ثعلبة " والمحبر ٢١٣ و ٤٥٣ والأمالي الشجرية ١: ١٣١ واسمه فيها " عَبْد الله بن زياد " تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>