للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقاتله، فنشبت فتنة انتهت بفشل خالد. ثم أقبل عبد الله بن طاهر مارا بالشام حتى بلغ مصر، موفدا من قبل المأمون، فدافعه عبيد الله مدة، وجاءه أمان المأمون سنة ٢١١ هـ على الصلح بينه وبين ابن طاهر. فلما التقيا خلع عليه ابن طَاهِر وأمره أن يخرج إلى المأمون، فخرج، وأقام في العراق إلى أن توفي بسر من رأى. وكان حازما شجاعا (١) .

ابن سُرَيْج

(٢٠ - ٩٨ هـ = ٦٤٠ - ٧١٦ م)

عبيد الله بن سريج، مولى بني نوفل ابن عبد مناف، أبويحيى: من أشهر المغنين وأصحاب هذه الصناعة في صدر الإسلام. كان يغني مرتجلا فيأتي باللحن المبتكر. وهو من أهل مكة، وأول من ضرب بها على العود بالعناء العربيّ. قال إبراهيم الموصلي: ما كان ابن سريج إلا كأنه خلق من كل قلب فهو يغني له ما يشتهي! (٢) .

عُبَيْد الله الزُّهْري

(١٨٥ - ٢٦٠ هـ = ٨٠١ - ٨٧٤ م)

عبيد الله بن سعد الزهري البغدادي، نزيل سامراء، أبو الفضل: قاض، من رجال الحديث الثقات.

ولي قضاء أصبهان مرتين ولم يمكث طويلا (٣) .

عُبَيْد الله السَّرَخْسي

(٠٠٠ - ٢٤١ هـ = ٠٠٠ - ٨٥٥ م)

عبيد الله بن سعيد بن يحيى، أبو قدامة: من حفاظ الحديث، وثقات رجاله. ولد بسرخس وسكن نيسابور. قال ابن حبان: وهو الّذي أظهر السّنّة بسرخس ودعا إليها. روى عنه البخاري ١٣


(١) الولاة والقضاة ١٧٣.
(٢) الأغاني طبعة دار الكتب ١: ٢٤٨ وورد اسمه في نسخها: عبيد الله، وعبيد، وعبد الله
(٣) تهذيب التهذيب ٧: ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>