للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والشام والحجاز. بويع بالقاهرة قبيل وفاة أبيه (سنة ٨٥٧ هـ ومات أبوه بعد ١٢ يوما من ولايته، فلم يلبث أن اضطرب أمره، وعصاه أمراء الجند، فقاتلهم. وحاصروه في القلعة، وقبض عليه زعيمهم أينال العلائي، فأرسله إلى السجن بالإسكندرية، فكانت مدة سلطنته ٤٣ يوما. وظل إلى أيام الظاهر خشقدم، فأطلقه وألزمه بالإقامة في الإسكندرية. فأقام إلى أيام الأشرف قايتباي فنقله إلى دمياط. ثم أذن له بالحنج، فحجّ وعاد إلى القاهرة، ثم إلى دمياط. وتوفي بها، فنقل إلى تربة أبيه بالقارهة. وكان فاضلا، له اشتغال بفقه الحنفية، مفتيا (١) .

عُثْمان جَلال = محمد عثمان ١٣١٦

ابن جِني

(٠٠٠ - ٣٩٢ هـ = ٠٠٠ - ١٠٠٢ م)

عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح: من أئمة الأدب والنحو، وله شعر. ولد بالموصل وتوفي ببغداد، عن نحو ٦٥ عاما. وكان أبوه مملوكا روميا لسليمان بن فهد الأزدي الموصلي. من تصانيفه رسالة في " من نسب إلى أمه من الشعراء - خ " و " شرح ديوان المتنبي - ط " و " المبهج - ط " في اشتقاق أسماء رجال الحماسة، و " المحتسب - ط " في شواذ القراآت، و " سر الصناعة - ط " الأول منه، في اللغة، و " الخصائص - ط " ثلاثة


(١) ابن إياس ٢: ٣٧ و ٢٤٢ ووليم موير ١٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>