للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحد الأئمة الأعلام في الحديث، على ضعف فيه، قال العسقلاني: صنف وجمع، وكان صاحب بدعة، قدريا، ينكر " الميزان " يوم القيامة، ويقول: إنما هو العدل.

وقال الساجي: تركه أهل الحديث، لرأيه وغلوه في الاعتزال. ونسبه قوم إلى الصدق رواية الحديث وضعفه للغلط الكثير. مات بعد الثوري (١) .

ابن أَبي الحَوافِر

(٠٠٠ - نحو ٦٢٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٢٢٣ م)

عثمان بن هِبة الله بن أحمد بن عقيل القيسي، جمال الدين: أكبر أطباء عصره. ولد ونشأ في دمشق، وخدم الملك العزيز (عثمان بن يوسف) وأقام معه في الديار المصري، فولاه رياسة الطب. ثم خدم الملك الكامل (محمد ابن أبي بكر) وبقي معه إلى أن توفي بالقاهرة (٢) .

الغَنَوي

(٠٠٠ - نحو ٢٣٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٤٥ م)

عثمان بن الهيثم الغنوي: قائد، من اشعراء. ولاه المعتصم العباسي ديار مضر (٣) .

أَبو سعيد المَرِيني

(٦٧٥ - ٧٣١ هـ = ١٢٧٦ - ١٣٣١ م)

عثمان بن يعقوب بن عبد الحق المريني، السلطان أبو سعيد، ولقبه السَّعِيد بفضل الله: من ملوك الدولة المرينية


(١) لسمان الميزان ٤: ١٥٥ - ١٥٧ وفي اللباب: ١١٨ " البري، بضم الباء، نسبة إلى البر وهو الحنطة، والمشهور بهذه النسبة عثمان بن مقسم البري من أهل الكوفة، وكان غير ثقة " وهو في القاموس، كغيره: " عثمان بن مقسم " وزاد التاج ٣: ٣٨ " ويقال القاسم "
(٢) طبقات الأطباء ٢: ١١٩
(٣) معجم الشعراء للمرزباني ٢٥٧ وفيه قصيدة من نظمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>